مستشار حكومي: وصلنا لنقاط محترمة لإنهاء التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
15 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكد مستشار رئيس الوزراء، عدنان السراج، وصول اللجنة المشتركة العراقية – الاميركية الى نقاط محترمة لإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
وقال السراج في تصريح تابعته المسلة، ان هذه الزيارة متميزة تأتي في ظروف متغيرات عديدة في المنطقة خصوصا الاحداث المريرة التي تشهدها غزة وتداعيتها على المنطقة، كما انها ستاتي ضمن هذه المخاضات الصعبة في المنطقة.
واضاف، ان السوداني كان واضحاً جدا بانه سيطرح في واشنطن الشراكة المستدامة الخالية من فرض الارادات على العراق مع حفظ سيادة البلدين، ويتطلب بمستوى التنمية الشاملة وان يكون العراق محورا اقتصاديا تنمويا ويعطي الربط الحقيقي للمنطقة.
وتابع: اللجنة المشتركة مهمة جداً ووصلت الى نقاط محترمة لانهاء وجود التحالف الدولي في العراق، والعراق طرح موضوع اعادة التعاون الستراتيجي بين البلدين لما فيها من اهمية.
وبين، ان الانتقال الى العلاقات المستدامة مع الجانب الامني لا تشخص بمحور واحد بل بمستويات مختلفة تتعلق بالاقتصاد والاستثمار والثقافة وغيرها.
واردف القول: هناك استثمار الشركات الكبرى الامريكية التي تحضى بدعم بنوك عالمية للعمل في داخل العراق من اجل تطوير الطاقة وبقية الامور ذات المعيار الثقيل كصهر الحديد والكهرباء وغيرها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي تحولاً حاسماً مع إعلان عضو الإطار التنسيقي محمود الحياني عن عقد اجتماع واسع يجمع جميع المكونات الوطنية ، بهدف حسم ملف الرئاسات الثلاث وتشكيل الحكومة الجديدة.
يأتي هذا الاجتماع، الذي يضم ممثلين عن الكتل البرلمانية والأحزاب الرئيسية، في سياق يتجاوز الروتين السياسي المعتاد، حيث يركز على وضع المعايير النهائية لاختيار مرشحي الرئاسات، إلى جانب رسم الخطوط العامة للبرنامج الحكومي المرتقب، وسط آمال متزايدة في تجاوز التعثر الذي طال أمده بعد الانتخابات الأخيرة.
ومع ذلك، يبرز هذا اللقاء كخطوة جريئة نحو الانفتاح بين القوى السياسية، بعيداً عن السياق التقليدي الذي يشهد فيه السنة والشيعة والكرد اجتماعات منفصلة، مما يعكس رغبة ملحة في بناء جسور الثقة.
يجلس ممثلو الكتل الكبرى على طاولة واحدة لأول مرة منذ فترة، يناقشون تقسيم الوزارات والهيئات الحكومية، قبل أن يخرجوا بإعلان موحد.
هذا النهج، الذي يعتمد على الشراكة الوطنية كوصفة علاجية، يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة نجحت جزئياً في تهدئة التوترات، لكنه يواجه تحديات في ظل الضغوط الاقتصادية والأمنية المتصاعدة.
من جانب آخر، تظل المعادلة غير المكتوبة التي تحكم تشكيل السلطات في العراق قاعدة أساسية لهذا الاجتماع، حيث يحتفظ الشيعة بمنصب رئيس الوزراء، والسنة برئاسة البرلمان، والكرد برئاسة الجمهورية، مع حصص موازية في الوزارات والأجهزة والمؤسسات.
وتُبنى هذه المعادلة على سنوات من التفاوض الشاق، تضمن تمثيلاً عادلاً يمنع التهميش، لكنها تثير تساؤلات حول قدرتها على دفع إصلاحات جذرية.
و تبرز فكرة “حكومة الجميع” كرمز للانتقال من التوازنات المؤقتة إلى شراكة مستدامة، تجمع تحت مظلتها الأقليات والقوى الناشئة، لتكون أكثر شمولاً مما كانت عليه الحكومات السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد هذا المشروع الشامل الخيار الوحيد الواقعي للعراق في ظروفها الحالية، حيث يجمع بين الاستقرار السياسي والاستجابة للتحديات الاقتصادية، بعيداً عن مخاطر الفراغ الحكومي أو التصعيد الطائفي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts