ماراثون بوسطن.. إثيوبي وكينية يفوزان بالمركز الأول
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
فاز الإثيوبي سيساي ليما، صاحب رابع أفضل توقيت في التاريخ في ديسمبر الماضي، بماراثون بوسطن الأميركي بزمن ساعتين وست دقائق و17 ثانية، الاثنين، فيما حققت الكينية هيلين أوبيري الثنائية.
وفرض ليما، الذي فشل في إنهاء السباق مرتين آخرها العام الماضي، وحل في المركز 30 عام 2019، سيطرته منذ البداية.
ووسع الفارق إلى أكثر من دقيقتين في منتصفه قبل أن ينهيه بفارق 41 ثانية أمام مواطنه محمد عيسى، وبفارق دقيقة وخمس ثوان أمام الكيني، إيفانز تشيبيت، المتوج بلقب النسختين الأخيرتين في بوسطن وبالتالي فشل في تحقيق الثلاثية.
وكان ليما البالغ من العمر 33 عاما، أصبح قبل أربعة أشهر رابع أفضل عداء في تاريخ الماراثون بإحرزه المركز الأول في ماراثون فالنسيا الإسباني بزمن ساعتين ودقيقة واحدة و48 ثانية.
وحلّ ليما في ذلك السباق خلف الراحل الكيني، كالفن كيبتوم، الذي توفي في حادث سيارة في فبراير الماضي عن عمر 24 عاما، والكيني الآخر، إيليود كيبتشوغي، والإثيوبي، كينينيسا بيكيلي.
وحقق ليما فوزه الثاني في ماراثون كبير بعد تتويجه في لندن عام 2021، والثامن في مسيرته بعد كابري الإيطالي (2012) ووارسو وأيندهوفن الهولندي (2013) وفيينا وفرانكفورت الالماني (2015) وفالنسيا الإسباني (2023).
وقال ليما لشبكة "إي إس بي إن": "تمكنت من تعويض نفسي، وأنا سعيد جدا".
وأضاف: "كانت خطتي هي تحطيم الرقم القياسي للسباق، لكن كثرة التلال، صعودا وهبوطا، استغرقت مني الكثير وجعلني متعبا".
وأوضح أن التحديات التي فرضها السباق كانت بمثابة الإعداد المثالي لماراثون أولمبياد باريس 2024.
وقال: "سبب مجيئي للركض في بوسطن هو أن ماراثون بوسطن يشبه ماراثون باريس، بتلال عليا وسفلى، وسيساعدني هناك".
ولدى السيدات، احتفظت أوبيري (34 عاما) باللقب الذي نالته العام الماضي، بفضل سرعتها النهائية في الأمتار الأخيرة حيث انتزعت المركز الأول بزمن ساعتين و22 دقيقة و37 ثانية بفارق 8 ثواني عن مواطنتها، شارون لوكيدي.
وعاد المركز الثالث إلى الكينية الأخرى إدنا كيبلاغات (44 عاما) بزمن ساعتين و23 دقيقة و21 ثانية.
بعد عام ونصف من ظهورها الأول في سباقات الماراثون (في نيويورك عام 2022)، حققت أوبيري، بطلة العالم مرتين في سباق 5 آلاف م (2017 و2019) والحائزة على ميداليتين فضيتين أولمبيتين في السباق ذاته (2016 و2021)، ثلاثة انتصارات كبرى، اثنان منها على التوالي في بوسطن، وواحد في نيويورك في عام 2023.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.