النصب على المرضى.. صفحات تروج لمراكز علاج طبيعي والنتيجة: ألم وخسارة فلوس
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لم يسلم المرضى من النصب الإلكترونى بعروض وهمية عبر صفحات وجروبات طبية على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو الفخ الذى وقعت فيه «سارة سيد» قبل 5 أشهر مع إحدى العيادات الخاصة للعلاج الطبيعى، توصلت إليها عبر إعلان مموَّل ظهر لها أثناء تصفح موقع «فيس بوك».
تعانى «سارة»، البالغة من العمر ثلاثين عاماً، من انزلاق غضروفى والتهابات فى أوتار الكتف، ما دفع طبيب العظام المعالج لها إلى إدراج جلسات علاج طبيعى لها ضمن البرنامج العلاجى، حسب روايتها فى بداية حديثها لـ«الوطن».
«سارة سيد» أكدت أنها عندما شاهدت إعلاناً ترويجياً لأحد الأطباء عن خدمات علاج طبيعى مميزة يقدمها أحد المراكز الخاصة بادرت بالحجز. وبحسب «سارة»، انتظمت الفتاة الثلاثينية فى تلقى جلسات العلاج الطبيعى، بواقع عشرين دقيقة تقريباً لكل جلسة، لم تشعر خلالها بأى تحسن، حسب تعبيرها، ولكنها استمرت فى تلقى الخدمة العلاجية لأنها دفعت المبلغ المطلوب مقدماً حسب رغبة المركز التأهيلى، على حد قولها.
فى منتصف الخطة العلاجية، وتقريباً فى الجلسة السادسة، تعرضت «سارة» لكدمة شديدة أثناء تلقيها الجلسة من الطبيب المعالج لها، ما تسبّب لها فى آلام شديدة وأصبحت غير قادرة على الوقوف أو الحركة لفترة طويلة، وحين ذهبت إلى طبيب العظام لمعرفة سبب الآلام المبرحة، أخبرها بوجود خطأ أثناء العلاج الطبيعى تسبّب فى إصابتها بكدمات شديدة: «لما عملت أشعة رنين طلعت كدمة شديدة وحياتى اليومية أصبحت معاناة لمدة شهرين كاملين»، حسب قولها.
لم تنتهِ معاناة سارة مع الخطأ الطبى الذى تعرضت له حتى الآن، ولا تزال تتلقى علاجاً للكدمة: «الواحد رايح علشان يتعالج من مشكلات عنده مش علشان المكان نفسه يزوّد له إصابة جديدة»، حسب تعبيرها.
بعد تتبعها للمكان التأهيلى الذى وصلت إليه من خلال أحد الإعلانات المموّلة على مواقع التواصل الاجتماعى، تبين أنهم غير متخصصين: «اكتشفت إن الدكاترة اللى شغالين فى الفرع اللى كنت فيه أقدم حد فيهم خبرته ماتزيدش عن سنتين فى مجال العلاج الطبيعى، بيجرّبوا فينا»، على الرغم من أن الإعلان الدعائى كان يروّج لمتخصصين كبار فى مجال العلاج الطبيعى، حسب ما قالته.
حاولت المريضة استرداد المبلغ المالى الكبير الذى دفعته مقدماً نظير تلقيها الخدمة الطبية العلاجية -بحسب شرط المركز أن يدفع المريض مسبقاً المبلغ كاملاً- إلا أن إدارة المركز «ماطلت» معها، على حد وصفها: «اتفقوا معايا الأول هيخصموا نسبة من المبلغ وبعدين ماطلوا وزوّدوا نسبة الخصم وخسرت فلوس كتير وتعبى زاد بدل ما اتعالج»، حسب قولها.
وحذرت المريضة، ضحية النصب الإلكترونى، جميع المرضى من الانسياق وراء الإعلانات الممولة فى أى تخصص طبى دون التأكد من المكان: «قبل ما تروحوا لازم تتأكدوا من تاريخ المكان وتسألوا ناس جربته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصب الإلكترونى رسائل وهمية العلاج الطبیعى
إقرأ أيضاً:
جيلي الجزائر تحذّر زبائنها!
حذّرت شركة “جيلي الجزائر” من صفحات تقوم بنشر إعلانات كاذبة تزعم أنها تعرض سيارات للبيع باسم علامة جيلي.
وفي بيان لها، أشارت إلى “ظهور صفحات تدعي زورا أنها تابعة لنا وتقوم بنشر إعلانات كاذبة تزعم من خلالها أنها تعرض سيارات للبيع باسم علامتنا. مؤكدة أن هذه الصفحات لا تمت لنا بأي صلة، وأنها تسعى إلى النصب والاحتيال. عبر إيهام الزبائن بوجود عمليات بيع وهمية وطلب تحويلات بنكية أو بيانات شخصية تحت غطاء كاذب.
وأشارت جيلي الجزائر، إلى أنها حاليا لا تقبل أي طلبات، وجميع الطلبات مغلقة على مستوى كافة نقاط البيع المعتمدة. كما انه لم يسبق لنا أن تعاملنا بأي شكل من الأشكال بعمليات بيع عبر صفحات غير رسمية أو عبر تحويلات بنكية، أو وسائل دفع مثل البطاقات المصرفية.- يضيف البيان-
وحذرت الشركة المواطنين من التعامل مع أي صفحة أو شخص يدعي تمثيلنا خارج القنوات الرسمية الموثوقة. داعية إلى توخي الحيطة والحذر والتبليغ عن أي صفحة أو جهة مشبوهة تقوم باستغلال اسمنا لأغراض احتيالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور