صحيفة البلاد:
2025-12-14@12:51:15 GMT

الكشف المبكر لسرطان الثدي

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

الكشف المبكر لسرطان الثدي

سرطان الثدى من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً عند النساء، و القاعدة في الطب هى الوقاية منه إن أمكن ، أو اكتشاف علاماته المبكِّرة، بالنسبة لسرطان الثدى فإن التصوير الخاص بالأشعة السينية المسمى ب الماموغرام هو حجر الزاوية في الاكتشاف المبكِّر لسرطان الثدي، إذ يمكن لهذا النوع من الأشعة إظهار سرطان الثدى قبل ظهور أية أعراض ، و قبل ظهور أية كتل محسوسة في الثدي.

و النساء اللواتى يتم اكتشاف وجود المرض لديهن عن طريق هذه الأشعة ، قبل اأن يمكن الوصول إلى الاشتباه بالمرض عن طريق الفحص السريري ، يصبحن أقل عُرضة للوفاة بسببه ، و لذا فإن كثيراً من الدول تعلن عن برامج استقصائية بالماموجرام للتشخيص المبكِّر للمرض ، و التعامل معه قبل أن يستفحل ، و رغم أن هذه البرامج توصي بأن تُعاد الأشعة كل سنتين ،إلا أن تكلفة ذلك أقل كثيراً من تكلفة العلاجات الجراحية أو الإشعاعية و الكيميائية التى تحتاجها المريضة.
توصي الفرقة الامريكية للخدمات الوقائية من الأمراض ، بأن تبدأ كل امرأة ليس لديها أى عوامل خطورة إضافية لسرطان الثدي ، بأن تبدأ من عمر الخمسين بعمل أشعة الماموجرام مرة كل سنتين حتى سن الخامسة و السبعين ، و على سبيل الاحتياط فإن الكلية الأمريكية لأطباء النساء و التوليد تنصح الأطباء بأن يعرضوا على مريضاتهم عملها بداية من سن الأربعين ، وأن يحرصوا ألا تتأخر أى إمرأة عن سن الخمسين لتبدأ برنامج الماموغرافي الإستقصائى .

و لكن هناك فئتان من النساء يوصي بأن تبدأ فحص الماموجرام لديهن في سن قبل سن الخمسين ، كل من لها قريبة من الدرجة الأولى (أم أو أخت) أصيبت بسرطان الثدى ،فإن عليها أن تبدأ بالفحوصات في عمر يقل بعشر سنوات عن العمر الذي تبين فيه السرطان عند قريبتها ، فمثلاً إذا كانت الأخت قد أصيبت بسرطان الثدى في سن الخامسة والخمسين ، فعلى على كل أخواتها أن يبدأن ببرنامج الماموجرام من سن الخامسة و الأربعين ، هذا في حالة عدم وجود طفرة جينية في العائلة، أما في حالة وجود طفرة جينية في العائلة ، و خاصة اذا كان هناك أكثر من عضو في العائلة قد أُصيب بسرطان الثدي ، فإن فحص الماموجرام المتكرر لأفراد العائلة يجب أن يبدأ في سن الثلاثين . بطبيعة الحال فإن استعراض التاريخ المرضى للعائلة، و الثقافة الصحية التى تجعل المرأة تناقش طبيبها في البرامج الاستقصائية التى تحتاجها ، و خاصة اذا لم يبادر طبيبها الى استعراض تاريخ العائلة المرضى ، كل ذلك فائق الأهمية لكى تحصل كل امرأة على البرنامج المناسب لها .

لا تخلو تقارير الماموغرام من بعض الإشكالات ، فاحياناً قد يشتبه الأمر على أى طبيب أشعة مهما كانت خبرته ، فيشخِّص وجود كتلة مثيرة للشبهة ، وهي ليست كذلك ، و هو أمر يؤدي للقلق و لزيادة عدد الفحوصات ، و لكن حدوث هذه المسألة نادر و أندر منه أن لا يتمكن الماموغرام من تحديد منطقة مثيرة للشبهات ، فيُكتب تقريرٌ مطمئن و هو ليس كذلك ، وكل هذا من النادر الذي لا يقاس عليه.
ندعو الله ان يكفّ عن نسائنا كل الأمراض والشرور.

SalehElshehry@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أن تبدأ

إقرأ أيضاً:

رد عاجل من «عائلة أنييلي»: يوفنتوس ليس للبيع

 
ميلانو (رويترز)

أخبار ذات صلة «العملات المشفرة» لشراء يوفنتوس! الدوري الإيطالي.. صدارة ميلان في اختبار ساسولو


قالت مصادر مقربة من شركة إكسور القابضة التابعة لعائلة أنييلي إن العائلة لا تنوي بيع نادي يوفنتوس إلى مجموعة تيثر للعملات المشفرة أو أي جهة أخرى، وذلك بعد أن قدمت تيثر عرضاً لشراء أنجح نادٍ لكرة القدم في تاريخ إيطاليا.
وقالت مجموعة تيثر إنها قدمت عرضاً نقدياً بالكامل إلى الشركة القابضة لعائلة أنييلي لشراء كامل حصتها في يوفنتوس.
وقال مصدر منفصل إن المجموعة عرضت على إكسور 2.66 يورو للسهم الواحد، مما يقدر قيمة يوفنتوس بأكثر من مليار يورو بقليل «1.17 مليار دولار».
ويمثل السعر المعروض أكثر بنسبة 21 بالمئة على سعر إغلاق سهم يوفنتوس أمس البالغ 2.19 يورو.
ولم يحقق يوفنتوس ربحاً صافياً سنوياً منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وانخفضت أسهمه بنسبة 27 بالمئة هذا العام حتى الآن.
وكانت تيثر، التي أصدرت عملة (يو.إس.دي.تي) المستقرة المدعومة بالدولار، استحوذت على حصة تتجاوز 10 في المئة بالنادي هذا العام.
وقالت تيثر في بيان صحفي إن العرض يتمثل في الاستحواذ على حصة شركة إكسور القابضة في يوفنتوس والتي تمثل 65.4 في المئة.
وأضافت أنها ستطرح عرض شراء لأسهم يوفنتوس المتبقية بالسعر نفسه الذي عُرض على إكسور.
وقالت المجموعة، التي تشكل ثاني أكبر مساهم بالنادي بعد إكسور، إنها تعتزم استثمار مليار يورو لدعم النادي في حال إتمام عملية الاستحواذ.
ورفض يوفنتوس التعليق بشأن العرض، ولم يتسن الحصول على تعليق من إكسور على الفور.
وكان جون إلكان سليل عائلة أنييلي قال في نوفمبر الماضي إن العائلة ليس لديها أي نية لبيع أسهم في يوفنتوس.
وتعود علاقات العائلة مع النادي الواقع في مدينة تورينو والأكثر نجاحاً في إيطاليا إلى عام 1923 عندما أصبح إدواردو أنييلي رئيساً ليوفنتوس.
ويشغل باولو أردوينو منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة تيثر، وهو مواطن إيطالي ومشجع ليوفنتوس.
وبلغت القيمة السوقية لعملات (يو.إس.دي.تي) نحو 186 مليار دولار.
وتعتمد الشركة على الدولار وسندات الخزانة الأميركية، وهي من بين أكبر 20 جهة حاملة لسندات الدين الحكومية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يفتتح وحدة الغسيل الكلوى وجهاز أشعة الماموجرام
  • تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • رد عاجل من «عائلة أنييلي»: يوفنتوس ليس للبيع
  • محمد هنيدي يتصدر تريند جوجل بعد احتفاله بزفاف ابنته فريدة
  • شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
  • إطلاق مبادرة «10KSA» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في مكة
  • في بيان… عائلة آل عاصي تعلق على مقتل ناديا على يد زوجها!
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان