مركز الفلك الدولي يكشف ظروف رؤية هلال شهر ذي الحجة حسب الدول (خريطة)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نشر مركز الفلك الدولي خريطة توضح إمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة، يوم الخميس 6 يونيو 2024، لتحديد بداية الشهر ووقفة عرفات حسب الدول في مختلف أنحاء العالم.
تشير المناطق المظللة باللون الأحمر، إلى أنّ رؤية الهلال مستحيلة، نظرًا لغروب القمر قبل غروب الشمس، وفي المناطق غير الملونة، لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، على الرغم من غروب القمر بعد غروب الشمس وحدوث الاقتران، وذلك بسبب ضعف إضاءة القمر وقربه من الأفق، أما في المناطق المشار إليها باللون الأزرق، فرؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، حسب مركز الفلك الدولي.
وأوضح مركز الفلك، أنه في المناطق المشار إليها باللون الزهري، يمكن رؤية الهلال باستخدام التلسكوب، وقد يكون من الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء تام للغلاف الجوي وبفضل مراقبة متخصصة، أمّا بالنسبة للمناطق المشار إليها باللون الأخضر (غير موجود في هذا اليوم)، يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة.
وأشار إلى أن جميع المعايير المستخدمة لرؤية الهلال، سواء كانت معايير مسلمين أو غير مسلمين، والتي جرى نشرها في المجلات العلمية المحكمة، تشير إلى عدم إمكانية رؤية الهلال في هذا اليوم من جميع مناطق العالم الإسلامي، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج ذي الحجة الهلال استطلاع الهلال الهلال بالعین المجردة باستخدام التلسکوب رؤیة الهلال مرکز الفلک
إقرأ أيضاً:
أحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنها
تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة في أوقات البرد القارس، موضحًا عددًا من القواعد والضوابط التي تيسر على المسلمين أداء عباداتهم مع الحفاظ على صحة البدن وسلامته.
وأكد المركز أن الصلوات الخمس المفروضة تعد من أعظم الفرائض، وأن أداءها في أوقاتها سبب عظيم للأجر والثواب، مشيرًا إلى أن إسباغ الوضوء وإتقانه من الأعمال التي يعظم بها الجزاء عند الله تعالى.
وأوضح أن الوضوء يعد شرطًا أساسيًا من شروط صحة الصلاة، وقد ورد عن النبي ﷺ بيان فضل إتمام الوضوء وإسباغه في الأحوال الشاقة التي يكره الإنسان فيها استعمال الماء، مثل شدة البرد، حيث قال ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»، وهو حديث أخرجه الإمام مسلم.
وبين المركز أنه لا يجوز اللجوء إلى التيمم مع القدرة على استعمال الماء، ولو كان باردًا، إلا في حال الخوف من حدوث ضرر عند استخدامه، مع تعذر تسخينه، وفي هذه الحالة يباح التيمم بقدر الضرورة، مستشهدًا بما وقع من سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، حين أقره النبي ﷺ على فعله.
وأشار إلى أن الغُسل الواجب يستلزم تعميم الماء على الرأس وإيصاله إلى فروة الرأس، ويشمل هذا الحكم الرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائر شعرها.
وأكد أن المسح على أكمام الذراعين الضيقة لا يجزئ في الوضوء، بل يتعين غسل اليدين كاملتين إلى المرفقين مع إسالة الماء عليهما.
وأوضح المركز أنه لا حرج شرعًا في تسخين الماء البارد لتيسير استعماله في الوضوء، استنادًا إلى قول الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، كما لا مانع من تجفيف أعضاء الوضوء بعد غسلها، خاصة في أجواء البرد الشديد.
ومن باب التيسير الذي جاءت به الشريعة الإسلامية، بيّن المركز أن الوضوء شُرع فيه مسح الرأس بدلًا من غسله، نظرًا لطول بقاء أثر الماء على الشعر مقارنة ببقية أعضاء الوضوء.
وأضاف أن جمهور الفقهاء لم يشترطوا مسح الرأس كاملًا، بل يجزئ مسح جزء منه، كما يجوز إتمام المسح على العمامة أو الخمار بعد مسح جزء من الرأس، وذلك وفق القول المفتى به.
واختتم المركز توضيحاته بالإشارة إلى أن من الرخص الشرعية المقررة التخفيف على المكلفين من خلال إباحة المسح على الخفين وما في حكمهما عند الوضوء، وفق ضوابط وشروط محددة سبق بيانها في منشور سابق لمن أراد الاستزادة.