إصابات باقتحام قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
إصابة 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مدينة ومخيم جنين
دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مدينة ومخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب اكتشاف المقاومة في محيط المخيم لـ "قوة إسرائيلية خاصة" والاشتباك معها.
اقرأ أيضاً : حماس: غير معنيون بمناقشة رد تل أبيب على مقترح الوسطاء
وقال مراسل "رؤيا" في فلسطين، إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في حي الجابريات بين قوة خاصة تابعة للاحتلال وعناصر من التشكيلات العسكرية للمقاومة في جنين، ما أسفر إصابة 3 فلسطينيين بحسب الهلال الأحمر.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية، ترافقها جرافة، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، بعد اكتشاف القوات الخاصة واندلاع المواجهات.
وأضاف أن قوات الاحتلال تُحاصر منزل أسير محرر في مخيم جنين وتُطلق قذائف "الإنيرجا" الحارقة على المنزل.
بدورها، أفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي خلال المواجهات المستمرة في مدينة ومخيم جنين.
من جانبها، صرحت "سرايا القدس- كتيبة جنين"، بأن مجاهديها يخوضون اشتباكات عنيفة بعد كشف قوة خاصة في محيط مخيم جنين بمنطقة الجابريات.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: ضحايا إثر انفجار مخبز في بلدة قباطية بجنين
وذكرت "كتيبة جنين"، أنها "أمطرت" قوات الاحتلال بالرصاص "محققة إصابات مباشرة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية جنين قوات الاحتلال الإسرائيلي مدینة ومخیم جنین قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين استهداف وفد دبلوماسي بنيران الاحتلال في جنين
يدين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد أن هذا الحادث الأليم ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي دأبت عليها قوات الاحتلال، في تحدٍّ سافر للمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وتصعيد خطير في نهجٍ عدواني ممنهج ضد كل ما هو إنساني وأخلاقي، مضيفًا أن ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم قتلٍ متعمَّد بحق المدنيين، وتجويعٍ ممنهج للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يمثل وجهًا بشعًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، مؤكدًا أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية، لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة كانت، وهي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية ولأبسط قيم الضمير الإنساني.
ويهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تندى لها الجبين، انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، كما يدعو فضيلته الدول والحكومات والمؤسسات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على حقوق الإنسان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية دين وأمة وحياة، مهما طال أمد العدوان، ومهما اشتدّ الحصار.