اقتراب عيد الأضحى المبارك في تونس لعام 2024: فرحة وروحانية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اقتراب عيد الأضحى المبارك في تونس لعام 2024: فرحة وروحانية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك في تونس لعام 2024، يشعر المسلمون بالارتياح والفرح لاقتراب هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تحمل معاني روحانية عميقة وفرحة تميز هذا العيد الكبير في الإسلام.
موعد عيد الاضحى 2024 تونساقتراب عيد الأضحى المبارك في تونس لعام 2024: فرحة وروحانيةأعلنت مدينة العلوم الفلكية في تونس أن الاقتران المركزي للقمر سيحدث اليوم الخميس، 6 من شهر يونيو(جوان) 2024، في الساعة 12:38 بتوقيت جرينتش، ولأن العديد من الدول الإسلامية قد اعتبرت أن يوم التاسع من مايو أيار هو الأول من شهر ذي القعدة، فإن تحري هلال ذو الحجة سيكون يوم 29 من ذي القعدة 1445 هـ، والذي يصادف الخميس، 6 جوان 2024، وأشارت المدينة إلى أن رؤية الهلال بواسطة التلسكوب ستكون ممكنة فقط في شمال ووسط أمريكا، ما يجعل من المحتمل أن يكون يوم الجمعة، 7 جوان هو الأول من ذي الحجة في تلك المناطق.
وبناء على ذلك فإن موعد عيد الأضحي فلكيا لعام 2024 في تونس سوف يكون يوم الأحد 16 من جوان لعام 2024، وقد أعلنت مدينة العلوم بأن ديوان الإفتاء بتونس هو المسؤول عن الإعلان عن موعد بدء الشهور الهجرية والمناسبات الدينية.
متى موعد إجازة عيد الاضحى 2024 تونس؟مع اقتراب عيد الأضحى، يسعى العديد من المواطنين التونسيين لمعرفة موعد إجازة عيد الأضحي 2024 وعدد أيام العطلة في القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الحكومة التونسية بالإعلان الرسمي عن عدد أيام عطلة عيد الأضحى المبارك بعد تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة.
ولكن وفقًا للحسابات الفلكية، يُتوقع أن يكون عيد الأضحى المبارك يوم الأحد الموافق 16 يونيو (جوان/حزيران). بناءً على ذلك، ستمنح الحكومة التونسية إجازة للموظفين تبدأ من يوم وقفة عرفات 9 ذو الحجة وتنتهي في رابع يوم العيد، 19 ذو الحجة، لتمكين الشعب التونسي من الاحتفال بالعيد، وتبادل التهاني والهدايا، والاستمتاع بالأجواء المبهجة التي تملأ القلوب بالسعادة والبهجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
اقتراب استفزازي لمقاتلة صينية يشعل القلق في طوكيو وواشنطن
اقتربت طائرة مقاتلة صينية، اليوم الخميس، لمسافة تُقدر بـ45 مترًا من طائرة استطلاع تابعة للبحرية اليابانية خلال نهاية الأسبوع، وفقًا لوزارة الدفاع اليابانية. في تصرف وصفه السفير الأمريكي في طوكيو بأنه "خطير" و"متهور".
وبحسب شبكة "سي أن أن"، أفادت وزارة الدفاع اليابانية في بيان أن المواجهة القريبة التي وقعت صباح السبت بين طائرة "P-3C أوريون" اليابانية، وهي طائرة مزودة بأربعة محركات توربينية ومخصصة لمهام مكافحة الغواصات والمراقبة البحرية، ومقاتلة "J-15" الصينية التي أطلقت من حاملة الطائرات "شاندونغ"، جرت فوق المياه الدولية في المحيط الهادئ.
وأشار البيان إلى أن المواجهة استمرت حوالي 40 دقيقة بينما كانت طائرة قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية (JMSDF) تنفذ مهمة مراقبة. وأوضحت الوزارة أن المقاتلة الصينية اقتربت من الطائرة اليابانية إلى مسافة أفقية تُقدر بحوالي 45 مترًا.
وأضافت الوزارة عن حدوث مواجهة قريبة أخرى يوم الأحد بين مقاتلة صينية وطائرة يابانية حيث مرت الطائرة الحربية الصينية على بُعد نحو 900 متر (2,950 قدماً) مباشرة أمام مسار طيران طائرة "P-3C" اليابانية. وأكد البيان على أن "مثل تلك المواجهات غير المتوقعة من طائرات الجيش الصيني يمكن أن تؤدي لتصادم عرضي".
رد السفارة الأمريكية باليابانكان السفير الأمريكي لدى اليابان، جورج جلاس، أكثر صراحة في انتقاده. حيث كتب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "X" : "إن المناورة الخطيرة الأخيرة من الطائرة المقاتلة الصينية عرضت حياة أفراد الطاقم الياباني للخطر"، ساخرًا من الحادثة واصفًا إياها بأنها "إحدى محاولات بكين الجديدة لتجسيد مفهوم 'الجار الجيد'".
وتابع: "سواء كان الأمر يتعلق بمضايقة السفن الفلبينية أو مُهاجمة الصيادين الفيتناميين أو إطلاق شعلات تحذيرية تجاه الطائرات الأسترالية، فإن بكين لا تعرف سوى العدوان المتهور".
اتهامات سابقة للصينوفي السنوات الأخيرة، وُجهت للصين اتهامات بتنفيذ جميع هذه الأفعال في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى من منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في منتدى دفاعي عُقد في سنغافورة الشهر الماضي، أن الصين تنتهج نمطًا من المضايقات ومحاولات الترهيب تجاه جيرانها.
وصرح هيغسيث خلال مشاركته في حوار شانغريلا: "رأينا جميعًا مقاطع الفيديو والصور التى توثق استخدام خراطيم المياة، واصطدام السفن ببعضها، وعمليات الصعود غير القانونية على متن السفن في عرض البحر. كما رأينا أيضًا الاستيلاء غير القانوني على أراضي في بحر الصين الجنوبي وتحويلها إلى مواقع عسكرية".
وأضاف: "كشفت تلك الأفعال عن غياب احترام الجيران، حيث يتحدون السيادة، وحرية الملاحة، والتحليق الجوي".
وحدثت المواجهات الصينية-اليابانية فوق المياة الدولية في المحيط الهادئ، تزامنًا مع إرسال بكين مجموعتي حاملة طائرات إلى المنطقة لإجراء مناورات تدريبية.
وفي بيان عسكري صيني، كانت تُجري الحاملات الصينية والسفن المرافقة لها تدريبات على الدفاع في أعالي البحار والعمليات المشتركة.
وتابع كبير القباطنة، وانج شومينج، المتحدث باسم سلاح البحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني في البيان المكتوب: "هذه المناورات تُعد جزءًا من الترتيبات الروتينية المدرجة ضمن خطة التدريب السنوية، وتهدف إلى تعزيز قدرة البحرية الصينية على تنفيذ المهام. كما أن هذه التدريبات تتماشى مع القانون والممارسات الدولية ذات الصلة، ولا تستهدف أي دولة أو جهة بعينها".