وزير الشباب يشهد الجلسة الأولي من نموذج محاكاة مجلس الشيوخ .. صور
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صبحي .. مشاركة الشباب في نموذج مجلس الشيوخ يعكس نهجاً راسخاً في توجيهات القيادة السياسية للاستثمار في بناء الإنسان
شهد اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الجلسة الأولي والافتتاحية لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ تحت قبة المجلس للمرة الأولي في تاريخه، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، والمستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ وقيادات الوزارة.
في بداية حديثه، عبر وزير الشباب والرياضة عن سعادته بتواجده تحت قبة مجلس الشيوخ هذا الصرح الشامخ والتاريخي، موجهاً الشكر للسيد رئيس مجلس الشيوخ علي الموافقة علي استضافة هولاء الشباب الواعد تحت قبه هذا الصرح العظيم.
وقال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن مشاركة الشباب في نموذج مجلس الشيوخ يعكس نهجاً راسخاً في توجيهات القيادة السياسية للاستثمار في بناء الإنسان ، وتعزيز مشاركتهم في التنمية، وتمكينهم وتوفير البيئة المحفزة للإبداع وجميع الإمكانات اللازمة لتحقيق الريادة والتميز بشتى المجالات.
وركز الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي الاهتمام الغير مسبوق بالشباب، وحرص الدولة من خلال وزارة الشباب والرياضة على التمكين الفعلي لهم، لافتاً أن القيادة السياسية قد رفعت شعار التدريب والتأهيل، وهو ما أسفر عن وجود العديد من القيادات المؤهلة من الشباب المصري الواعد.
وأضاف "صبحي" أن نموذج المحاكاة يؤكد أننا على الطريق الصحيح؛ خصوصًا أننا أمام شباب مدرب وواعٍ، وأن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ فرصة متاحة للإبداع والعمل والتدريب، موضحًا أن النموذج فرصة ليتثني للشباب فهم طبيعة عمل المجلس وصقل مهاراتهم وخبراتهم لتأهيلهم ككوادر مستقبلاً تستطيع المنافسة في انتخابات المجلس الحقيقي.
الجدير بالذكر أن النموذج الثاني من نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية ، يُعَّد مدرسة سياسية لتدريب الشباب من سن 25 لـ40 عاماً على كل ما يخص مجلس الشيوخ المصري، سواء قانونه أو لائحته أو اختصاصه ليتثني للشباب فهم طبيعة عمل المجلس وإصقال مهاراتهم وخبرتهم لتأهيلهم ككوادر مستقبلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن إسرائيل تدخل أسبوعا مصيريا يتوقع أن تتخذ خلاله قرارات استراتيجية "ستغير وجه الحرب" في قطاع غزة، وسط تصاعد الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري في البلاد.
وأشارت القناة إلى وجود مخاوف جدية من صدام محتمل بين القيادة السياسية التي تسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وبين المؤسسة العسكرية التي تتحفظ على هذه التحركات وتبدي عدم رضاها عن نية الحكومة توسيع المناورات في القطاع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تغيير المسار التفاوضي، رغم تعثر المحادثات مع حركة حماس.
وأوضح المسؤول أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة، معتبرا أن إسرائيل "تقف عند مفترق طرق"، وأن "حماس تماطل ولا تنخرط بجدية في المفاوضات، لكن ذلك قد يتغير قريبا".
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغط الداخلي والدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر، وسط تصعيد ميداني مستمر وتباين في الرؤى داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب.