بوابة الوفد:
2025-08-02@20:01:40 GMT

تواصل حرب التهديدات الإيرانية ضد أي تدخل

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، كيومرث حيدري، إن "إيران جاهزة للرد على أي تهديد، في أيّ مستوى كان، وفي أقصر وقت ممكن".

الرئيس الإيراني يهدد مجددًا: الرد سيكون قاسيًا على أي تحرك يستهدف مصالحها الخارجية اليابانية: كاميكاوا أجرت محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني لضمان سلامة الملاحة

وأضاف حيدري: "خلال هذه الأيام، وضع الجيش خططا متنوعة وسوف يعرض بعض الجوانب من قوته وقدرته واكتفائه الذاتي، الفارق الرئيسي بين قواتنا المسلحة والقوات المسلحة في الدول الأخرى هو قوة الولاء، كما أنّ قواتنا تركز على الاكتفاء الذاتي والقدرات الداخلية".

وتابع: "نحن على أتم الاستعداد وعلى إسرائيل أن تعلم أن ردنا على أي هجوم سيكون أشد من السابق".

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء ، إن رد إيران سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها، وهذا ضمن سلسلة من التصريحات الإيرانية التي لم تتوقف على مدى سنوات.

ضربة انتقامية نووية.. قلق من رد إسرائيلي "جنوني"

وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيّرات.

وجاء الرد الإيراني على استهداف قنصلية دمشق باهتا ولا يتناسب مع حجم التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون عقبه.

وهددت إيران مرارا بأنها سترد على استهدافات إسرائيل إلا أن طبيعة الرد اقتصرت دائما على وكلائها في المنطقة وليس من خلالها مباشرة.

إلا أنها عقب هجوم دمشق انتقلت من صيغة حرب الظل إلى صيغة المواجهة المباشرة ما أثار التساؤلات حول طبيعية التصعيد الذي قد تشهده المنطقة خلال الأيام المقبلة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إيقاف إيران فورا قبل فوات الأوان.

وقال كاتس، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن بلاده "تقود هجوما سياسيا ضد إيران"، مؤكدا على ضرورة فرض عقوبات على برامجها الصاروخية.

وأضاف أنه "أرسل رسائل إلى 32 دولة وتحدث مع العشرات من وزراء الخارجية والشخصيات البارزة حول العالم للمطالبة بفرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني وإعلان الحرس الثوري الإسلامي منظمة إرهابية، كوسيلة لكبح جماح إيران وإضعافها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات البرية إيران تهديد القوات المسلحة هجوم المسي رات على أی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات

غزة- لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي سوى بإدخال 15% من احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة للمواد الغذائية الأساسية، منذ أن قررت مساء السبت الماضي "تحسين" الاستجابة الإنسانية للسكان عبر فتح ممرات لإدخال المساعدات والأدوية.

وتزامن مرور الكميات المحدودة من الشاحنات التي سمح جيش الاحتلال بوصولها إلى غزة منذ مطلع الأسبوع الجاري مع ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات الذين قُتلوا أثناء انتظارهم الحصول على الغذاء، مما يكشف إصرار الاحتلال على تجويع القطاع رغم محاولاته تصوير تدفق المساعدات إلى المجوّعين بكميات كافية.

وسمحت قوات الاحتلال منذ الأحد الماضي وحتى مساء أمس الأربعاء بإدخال 381 شاحنة فقط، وعدد محدود من عمليات الإنزال الجوي، حسب البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.

استمرار التجويع

وتشير الإحصائية التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن قوات الاحتلال سمحت يوم الأحد الماضي بإدخال 73 شاحنة فقط و3 عمليات إنزال جوي، في حين وصل إلى غزة يوم الاثنين الماضي 87 شاحنة رفضت قوات الاحتلال تأمين دخولها، وتعمدت استهداف عناصر التأمين التي تتبع العشائر والعائلات، مما أدى إلى استشهاد 11 منهم في منطقة السودانية شمال غرب القطاع.

ويوم الثلاثاء الماضي، سمح الاحتلال بمرور 109 شاحنات بالإضافة إلى 6 عمليات إنزال جوي، ووصل غزة أمس الأربعاء 112 شاحنة مساعدات.

ويحتاج أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع إلى 600 شاحنة يوميا من المواد الغذائية، أي ما مجموعه 2400 شاحنة خلال الأيام الأربعة الماضية، مما يعني أن جيش الاحتلال سمح بإدخال 15% فقط من احتياجات غزة الأساسية.

في هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن حكومة الاحتلال تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود تجويع في القطاع، وترفض السماح بمرور مساعدات تكفي السكان، وتعرقل كل محاولات تأمين وصولها لمخازن المؤسسات الدولية مما يعرض غالبيتها للنهب والسرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وأشار للجزيرة نت إلى أن عمليات الإنزال الجوي المحدودة لا تتجاوز كمياتها في أحسن الأحوال حمولة شاحنتين، ويسقط معظمها في مناطق قتال حمراء يوجد فيها جيش الاحتلال، ولا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقا.

إسرائيل تتعمد منع مرور المساعدات بطريقة آمنة إلى قطاع غزة (الجزيرة)استهداف مرتفع

وأوضح الثوابتة أن جميع محاولات الاحتلال للالتفاف على إدخال المساعدات الغذائية بالكميات الكافية عبر المؤسسات الدولية هي ذر للرماد في العيون، وتُبقي حالة التجويع في قطاع غزة على أشدها، ولا يمكن أن تغير الواقع المعيشي المتردي للفلسطينيين.

وأدان استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات مع رفضه تأمين مرورها، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم، تحت إشراف أممي كامل.

ورفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة استهدافها لمنتظري المساعدات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وذلك منذ أن أعلنت نيتها السماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية لهم.

وحصلت الجزيرة نت على إحصائية محدثة من وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة بغزة، تكشف عن ارتفاع عدد الشهداء في صفوف منتظري المساعدات منذ بداية العام الجاري وحتى ظهر اليوم الخميس إلى 1320 شهيدا وأكثر من 8818 إصابة.

وتشير الإحصائية إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الشهداء أمام مراكز توزيع المساعدات وممرات دخولها في الشهرين الأخيرين، حيث بلغ عدد الشهداء في يونيو/حزيران الماضي 581 شهيدا، في حين ارتفع في يوليو/تموز الحالي إلى 739 شهيدا.

قتل متعمد

وتدل الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة على أن الاحتلال تعمد قتل العشرات من الفلسطينيين المجوعين خلال انتظارهم دخول المساعدات منذ مطلع الأسبوع الحالي، أي بالتزامن مع قرار الجيش الإسرائيلي زيادة كميات المساعدات الواردة إلى قطاع غزة.

ففي يوم الأحد الماضي قتل جيش الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب 36 آخرين، في حين قتل يوم الاثنين الماضي 25 فلسطينيا، وأصاب 237 آخرين، واستشهد يوم الثلاثاء 22 من منتظري المساعدات، وأصيب 199 شخصا.

وبلغ عدد الشهداء من منتظري المساعدات في قطاع غزة أمس الأربعاء 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة، فيما وصل إلى المستشفيات منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم الخميس 81 شهيدا وأكثر من 666 إصابة.

وكانت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جولييت توما قد طالبت بوصول آمن للمساعدات إلى قطاع غزة برا من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا، وبطريقة أكثر أمانا وأسرع وتحفظ كرامة الإنسان.

وشددت -في تصريحات صحفية- على أن الإنزالات الجوية غير ضرورية على الإطلاق، وغير فعّالة، ومكلفة، ومحفوفة بالمخاطر، وإذا تم فتح المعابر إلى قطاع غزة، فستستطيع الأمم المتحدة إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميا محملة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة، للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الحاج: الرد على أي 7 أيار جديد سيكون عبر الدولة والجيش
  • الجيش الإيراني: وضعنا خططاً لرفع مستوى الاستعداد العسكري
  • مباحثات سورية اسرائيلية في باريس… دمشق تنخرط في مشروع عزل إيران
  • بالفارسية.. الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى إيران
  • الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
  • واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران
  • إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟