جماهير برشلونة تنتقم للاعبيها وترد الصفعة لباريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
منع مشجعو برشلونة لاعبي باريس سان جيرمان من الحصول على الراحة الليلة الماضية في إسبانيا وذلك قبل مباراة الفريقين، اليوم الثلاثاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ونشر الحساب الرسمي لبرنامج "الشيرنغيتو" الإسباني الشهير على موقع "X"، مقطع فيديو يظهر بعض الأشخاص وهم يقتربون من فندق إقامة بعثة فريق باريس سان جيرمان لإطلاق الألعاب النارية.
???? ¡Tiran PETARDOS en el HOTEL del PSG!
❌ Varias personas se han acercado para interrumpir el descanso de los jugadores.
???? @10JoseAlvarezpic.twitter.com/3gA95u7XbA
وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية، إلى أن جماهير برشلونة افتعلت هذا الأمر ردا على نفس السلوك الذي قامت به جماهير باريس في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي في "حديقة الأمراء".
وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين وقتها بفوز برشلونة على سان جيرمان في عقر داره بنتيجة (3-2).
ويقيم فريق باريس سان جيرمان في أحد أفخم الفنادق بمدينة برشلونة، حيث توجه إليه جماهير البارسا وظلوا يهتفون لفريقهم، بينما أطلق عدد من مشجعي برشلونة إهانات صوب عثمان ديمبلي، لاعب الفريق الكتالوني السابق ونجم باريس الحالي، أثناء دخوله للفندق.
وجاء رد فعل مشجعي البارسا بسبب إصرار ديمبلي على ترك برشلونة الصيف الماضي والانتقال إلى الفريق الفرنسي بطريقة مثيرة للجدل.
وكان ديمبيلي سجل هدفا في مرمى برشلونة في مباراة الذهاب واحتفل بشكل جامح مع زملائه في سان جيرمان.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 25 مدنياً.. الهند تنتقم في كشمير وتتهم إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه، اليوم، مقتل ثلاثة مسلحين مشتبه في تورطهم بمذبحة مسلحة وقعت في إقليم كشمير يوم 22 أبريل 2025، أسفرت عن مقتل 25 مدنياً من الهند ونيبال، وأدت إلى توتر عسكري كبير بين الهند وباكستان.
وجاء في تصريحات الوزير الهندي أن العملية التي نفذتها قوات الجيش، الشرطة، والقوات شبه العسكرية في ضواحي سريناجار – عاصمة إقليم جامو وكشمير – أسفرت عن القضاء على الثلاثة المتهمين، الذين تبين أنهم من الجنسية الباكستانية.
وأكد شاه أن البنادق التي عثر عليها في موقع الاشتباك كانت هي نفسها المستخدمة في الهجوم الدامي الذي وقع في أبريل الماضي، وهو ما يؤكد تورطهم المباشر في المذبحة.
وأشار الوزير إلى أن الجثث تم التعرف عليها من قبل سكان محليين زودوا المسلحين بالمأوى والطعام قبل تنفيذهم الهجوم، مشدداً على أن هذه البنادق استخدمت في قتل مواطنين أبرياء.
وأشارت تقارير إلى أن أحد القتلى كان قائداً في جماعة “العسكر الطيبة” الإسلامية المتشددة، والتي يُعتقد أن مقرها في باكستان، رغم أنها محظورة رسميًا هناك.
وكان الهجوم قد أشعل شرارة تصعيد عسكري بين الهند وباكستان، مما كاد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن دعم الجماعات المسلحة عبر الحدود.