"التعاون الإسلامي" تدعو لاحتواء غزة بالدورة الـ 37 للجنة الإسلامية للهلال الدولي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في أعمال اجتماع الدورة السابعة والثلاثين للجنة الإسلامية للهلال الدولي، المنعقدة افتراضيًا في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية؛ عمّان، اليوم الثلاثاء، 16 إبريل 2024.
وترأس السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، جانب المنظمة في الدورة، حيث ألقى كلمة أشار فيها إلى أن الدورة تنعقد في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل في تصعيد عمليات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة في استهتار واضح بالقوانين الدولية والقيم الإنسانية والشرائع السماوية، ومع استمرار عرقلة قوات الاحتلال وصول الإغاثة لأهل غزة.
أخبار متعلقة شركة بريطانية تعلق رحلاتها الجوية للأراضي المحتلة حتى أكتوبر المقبلالأكبر هذا العام.. اندلاع حريق هائل في غابات شرق إسبانياودعا إلى تضافر الجهود والمبادرات على صعيد جمعيات الهلال الأحمر في العالم الاسلامي لاحتواء تداعيات المأساة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة.تحديات إنسانية كبيرة
كما أوضح الأمين العام المساعد أن أعمال الدورة تنعقد وسط تحديات إنسانية كبيرة تواجه العالم الإسلامي والمتمثلة في الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية الأخرى بسبب النزاعات والحروب مما يستدعي تكثيف الجهود الفاعلة للتخفيف من آثارها وأبعادها المختلفة، وتطوير آليات العمل الإنساني لمواجهة هذه التحديات ومواصلة إنشاء الشراكات مع المجتمع الإنساني.
وأعرب السفير بخيت باسم معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه عن خالص الشكر والامتنان، للملكة الأردنية الهامشية على المبادرة الكريمة باستضافة هذه الدورة، ولجميع ما اتخذ من ترتيبات لإنجاحها.
يذكر أن الدورة سوف تواصل أعمالها حتى يوم غد الأربعاء وسوف تستعرض الأنشطة التي تضطلع بها اللجنة الإسلامية للهلال الأحمر في كافة المجالات الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم عمان منظمة التعاون الإسلامي اللجنة الإسلامية للهلال الدولي عمليات الإبادة الجماعية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
الرياض- دعت السعودية إلى "تضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة"، الذي شارف على المجاعة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أفاد بذلك وزير الخارجية فيصل بن فرحان، الثلاثاء 27 مايو 2025، في كلمة ألقاها خلال قمة خليجية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وجدد ابن فرحان "تأكيد المملكة على الالتزام بحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".
ودعا إلى "تضافر الجهود الدولية لتعزيز السلام، ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية والإنسانية بشكل شامل".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وفضلا عن تلك القمة، شارك الوزير فيصل بن فرحان في القمة الثلاثية بين مجلس التعاون الخليجي ودول "آسيان" والصين، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية السعودي إن دول الخليج ورابطة "آسيان" حققت تقدما ملحوظا في مستويات التبادل التجاري.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين المجموعتين "شهد نموا بنسبة 21 بالمئة من عام 2023 إلى 2024، ليبلغ حجم التجارة قرابة 123 مليار دولار في عام 2024"، وفق بيان للخارجية السعودية.
والاثنين، وصل ابن فرحان إلى ماليزيا لترؤس وفد المملكة في القمتين "الخليجية وآسيان" و"الخليجية وآسيان والصين"، نيابة عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وعقدت القمة الأولى لآسيان ـ مجلس التعاون الخليجي بالرياض، في 20 أكتوبر 2023.
واعتمدت القمة الثانية "إعلانا مشتركا للتعاون الاقتصادي بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، يؤكد على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين المنطقتين والعمل معا لتعزيز الشراكة بينهما"، وفق بيان.
ورابطة "آسيان" منظمة اقتصادية تضم 10 دول هي تايلاند وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وسنغافورة وبروناي وكمبوديا وميانمار وفيتنام ولاوس، وتأسست في 8 أغسطس/ آب 1967 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
فيما اتفق وزراء دفاع دول "آسيان" خلال اجتماعهم في 27 فبراير/ شباط الماضي، على منح تركيا وألمانيا صفة "مراقب" خلال الفترة 2024-2027، وفق تصريح صحفي لوزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "برناما".