«البحوث الإسلامية» يفتتح البرنامج التدريبي لترقي مبعوثي الأزهر في دول العالم
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
افتتح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي البرنامج التدريبي لترقي مبعوثي الأزهر في دول العالم، والذي يعقد افتراضيًا بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب بمشيخة الأزهر، وذلك حرصًا على استكمال مسيرتهم في الترقيات الأدبية أثناء أداء رسالتهم والمهام الخارجية الموكلة إليهم.
وفي بداية الدورة أكد الأمين العام على دور المبعوثين وأنهم سفراء الأزهر للعالم لتحقيق رسالته التاريخية التي شرفه الله بها في نشر العلم بين الناس وحمايتهم من الأفكار المضللة والمنحرفة التي تأخذهم بعيدًا عن صحيح الدين الذي أراده الله لعباده دون إفراط أو تفريط.
وخاطب الأمين العام المبعوثين قائلًا: نثق في قدراتكم في أداء ما أوكل إليكم ونأمل فيكم كل الخير، وأنتم في الدول المبتعثين إليها تمثلون وطنكم مصر وتمثلون مؤسستكم العريقة التي تحظى بتقدير وافر في ربوع الأرض، وهو ما يحتم عليكم الكثير من المسئوليات تجاه المهام الموكلة إليكم فكونوا خير سفراء لمصر وللأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامية مبعوثي الأزهر محمد الجندي
إقرأ أيضاً:
ناعيًا العلَّامة أحمد عمر هاشم.. البحوث الإسلاميَّة: فقدنا عَلمًا من أعلام الأزهر
نعى مجمع البحوث الإسلامية بقلوبٍ يملؤها الحزنُ والرِّضا بقضاء الله وقدَره، فضيلةَ العلَّامة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنيَّة عن عمرٍ ناهز الرابعة والثمانين، بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء العِلمي والدَّعوي، خدم فيها الإسلامَ والمسلمين، ورفع فيها راية الأزهر الشريف في ميادين العِلم والدعوة والفِكر.
وأكِّد المجمع أنَّ الفقيد الراحل كان عَلمًا مِنْ أعلام الأزهر الشريف، وواحدًا من كبار علماء الحديث في عصرنا، بذل عمره في خدمة السُّنَّة النبويَّة وعلومها، وسخَّر عِلمه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم في إثراء المكتبة الإسلاميَّة بمؤلَّفاته وبحوثه، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العِلمية الدوليَّة التي عزَّزت مكانة الأزهر وريادته.
وتقدَّم مجمع البحوث الإسلاميَّة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وطلَّابه ومحبِّيه في مصر والعالم الإسلامي، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.