عوضت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا التراجع المسجل خلال العام الجاري 2024، في ظل مخاوف من توسع وزيادة حدة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وقفزت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعد أن أكد مسؤولون إسرائيليون كبار أن تل أبيب لا تمتلك خيارا سوى الرد على الهجوم الإيراني الذي نفذ نهاية الأسبوع الماضي.

وصعدت أسعار الوقود الأزرق بنحو 7% في تعاملات اليوم، وذلك لليوم الرابع على التوالي. وأجبرت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة هذا الشهر المتداولين على إعادة تقييم إمدادات الطاقة في أوروبا في ظل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

إقرأ المزيد البنك الدولي يحدد الدول العربية الأكثر تأثرا من التداعيات الاقتصادية للصراع في الشرق الأوسط

وكانت أسعار الغاز قد تراجعت بنحو 30% منذ بداية العام الجاري، لكنها عادت للارتفاع مؤخرا. ودعا مسؤولون أوروبيون وأمريكيون إسرائيل لتجنب التصعيد المتبادل الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب واسعة.

ويهدد الصراع الواسع في منطقة الشرق الأوسط بدفع أسعار الطاقة العالمية إلى الارتفاع في وقت لا تزال فيه البنوك المركزية تحاول كبح جماح التضخم في العالم.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البورصات البورصات الأوروبية الشرق الأوسط الطاقة النفط والغاز الهجوم الإيراني على إسرائيل الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين عن استعدادها للدخول في أي مسار تفاوضي بجدية تامة، وقالت إنها اتفقت على مواصلة مفاوضات إسطنبول مع الترويكا الأوروبية بشأن ملفها النووي.

وأضافت أنه من الطبيعي إعادة تقييم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآتها النووية.

وأوضحت أن تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان استنادا لقرار البرلمان، مشيرة إلى أن وفد الوكالة سيزور طهران لبحث الأمر.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحفي، أنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

وأضاف أنه يجب أن تنظم كل أشكال التعاون مع الوكالة وفقا لقانون البرلمان الإيراني.

وقبل أيام، صرح بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.

ونص القانون، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.

وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها.

والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

إعلان

وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.

مقالات مشابهة

  • تعديل رحلات... إليكم البيان التالي من طيران الشرق الأوسط
  • رئيس فيتنام يشيد بدور مصر التاريخي والريادي في حل نزاعات منطقة الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بين الدليل والبديل!
  • الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط يتغير وفق رؤية ترامب لتحقيق سلام دائم
  • بيان جديد من طيران الشرق الأوسط يتعلّق بتعديل رحلات
  • زلزال يضرب جنوب إيران
  • زلزال بقوة 5.73 درجة يضرب جنوب إيران
  • الحرب التي أيقظت الحقيقة بين إيران وإسرائيل
  • مصدر دبلوماسي: ليبيا مفتاح أمن الحدود الأوروبية
  • إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية