بعد اتهامه بـ"التحرش بـ19 لاعبة"... مدرب سانتوس البرازيلي يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استقال كليتون ليما المدرب السابق للمنتخب البرازيلي للسيدات في كرة القدم من منصبه كمدرب لفريق سانتوس، بعد أن واجه احتجاجات من اللاعبات بسبب اتهامات بالتحرش.
وقال نادي سانتوس في بيان "من أجل حماية عائلته ونزاهته ونادي سانتوس، قدم كليتون ليما استقالته" وتم قبولها.
وتابع البيان أن ليما كان "هدفا للانتقادات وحتى التهديدات بالقتل" منذ إعادة تعيينه.
وتم التقاط صور لاعبات أتلتيكو مينيرو وأمريكا مينيرو وهن يغطين أفواههن، قبل انطلاق المباراة بينهما ضمن بطولة البرازيل للسيدات. والتقطت الصور بشكل خاص لمدافعة أتلتيكو مينيرو، لايزا التي ترتدي القميص رقم 19 وهي تدير ظهرها، بينما قامت لاعبة من أمريكا مينيرو برفع قميص النادي الذي يحمل نفس الرقم.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت لاعبتان أخريتان الرقم 19 على قمصانهما خلال لقاء بين بالميراس وآفاي كيندرمان.
ويرمز الرقم 19 إلى عدد الرسائل المجهولة التي تم توجيهها في سبتمبر الماضي من قبل لاعبات إلى مجلس إدارة نادي سانتوس اتهمت فيها المدرب ليما (49 عاما) بـ"التحرش الأخلاقي والجنسي" لا سيما خلال حصة تدريبية أو النشاطات المرتبطة بالنادي.
وكان ليما الذي نفى هذه الاتهامات، استقال من منصبه عندما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على هذه الاتهامات. لكن في غياب الأدلة بحسب النادي البرازيلي، عاد بعد ذلك إلى سانتوس في بداية أبريل الحالي.
ودرب ليما فريق سيدات سانتوس ثلاث مرات (1999-2010، 2022-2023، ثم خلال العام الحالي وقاده إلى اللقب المحلي عامي 2007 و2009.
كما أشرف على تدريب منتخب البرازيل للسيدات، وفاز معه بكأس "كوبا أمريكا" عام 2010.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس
علي معالي (أبوظبي)
دخل الشارقة على «خط التفاوض» مع البرتغالي خوسيه مورايس لقيادة «الملك»، بعد الاستقالة التي تقدم بها من تدريب الوحدة، لأسباب شخصية كما ذكر المدرب، وتناولته الصحف والمواقع الرياضية في البرتغال أيضاً.
وقال مصدر مسؤول في الشارقة لـ «الاتحاد»: «لم يكن مورايس في حساباتنا مطلقاً، وليس صحيحاً أننا دخلنا في تفاوض معه، وهو على رأس الجهاز الفني للوحدة، لأننا نحترم جميع الأندية، وليس منطقياً التفاوض مع مدرب يقدم نجاحات كبيرة مع فريقه، وبحث الشارقة خلال الفترة الماضية عن مدرب في الوقت الذي يقود فيه عبدالمجيد النمر الفريق، وهو على معرفة بذلك، ولكن عندما لم نوفق في الاستقرار على مدرب يخدم مصلحة الشارقة، قررنا مبدئياً استمرار النمر حتى نهاية الموسم، حتى يتسنى لنا اختيار مدرب مناسب».
وأضاف: «عندما ظهر أمامنا مورايس، بعد استقالته الشخصية من تدريب الوحدة، بدأنا في التفكير مجدداً في التفاوض معه، وإذا نجحنا في ذلك، فلن تكون الحالة الأولى في ملاعبنا أن يترك مدرب ما نادياً بعينه، ثم يعود إلى نادٍ آخر، ولكن هناك تفاوض يتم مع مورايس من أجل استقطابه إلى (دورينا) مرة أخرى، من خلال بوابة الشارقة، وهو حق مشروع، لأنه رسمي وقانوني، وبعيداً عن الدخول في أي مشاحنات جانبية، خاصة أن الشارقة يحترم كل أنديتنا، ويقدر الجهود التي تبذلها من أجل تطوير نفسها».
وأضاف: «كل التقدير للمدرب النمر، وهو بين المجموعة التي تقود مسيرة الكرة بالنادي حالياً، وما يقدمه جيد، وبطبيعة الحال يكون على معرفة بما يدور من تفاوض خلال الفترة المقبلة، وهو يقود الشارقة بمعنويات عالية، وأن مجلس الإدارة يدعمه في مهمته».
من جهة أخرى، تناقلت العديد من المواقع والصحف البرتغالية إنهاء مورايس تعاقده مع الوحدة، وقالت: «أنهى مورايس، البالغ (60 عاماً)، فصلاً آخر في مسيرته، وصل البرتغالي إلى الوحدة في صيف هذا العام، ولم يخسر أي مباراة، ومن أصل 17 مباراة، فاز في 13 لقاءً، وتعادل 4 مرات، ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين عن العين (المتصدر)».