وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 ، مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية لمزيد من ترشيد النفقات، وإعادة توجيه الأموال المتاحة بما يلبي الاحتياجات الطارئة وأولويات الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الأزمة المالية.

وناقش مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية الثالثة، عددا من الملفات الهامة وعلى رأسها، جهود إغاثة أهلنا في قطاع غزة ، واعتداءات المستوطنين، والأوضاع المالية، ووضع القطاع الصحي، وجهود هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ورقمنة الخدمات الحكومية.

وحيا مجلس الوزراء محمد مصطفى الأسرى الفلسطينيين في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف غدا السابع عشر من نيسان، مطالبًا المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالوقوف عند مسؤولياتها لوقف الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأطلع رئيس الوزراء محمد مصطفى، أعضاء المجلس على نتائج جولته الخارجية لعدد من الدول العربية والتي شملت: الأردن ومصر والسعودية والجزائر، من أجل تنسيق المواقف وتعزيز الجهود لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس ، ودعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة، ودعم المساعي من أجل حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.


كما ناقش مجلس الوزراء موضوع رقمنة الخدمات الحكومية، ودورها في تعزيز الحكم الرشيد والشفافية وترشيد النفقات، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات الحكومية.

وعلى صعيد المحافظات الجنوبية، وجه محمد مصطفى وزارات الاختصاص لمزيد من التنسيق المشترك خصوصا مع وزارة الإغاثة في تقديم الخدمات للمواطنين، والتواصل مع المنظمات الإغاثية، وحصر الأضرار وتحديد الاحتياجات الطارئة لأبناء شعبنا في قطاع غز.

كما استمع المجلس لعرض من رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومداخلات من وزراء الزراعة والاشغال والحكم المحلي والتنمية الاجتماعية، حول اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على أبناء شعبنا والتي أسفرت عن ارتقاء 16 شهيدا على أيدي المستوطنين منذ أكتوبر الماضي، إلى جانب تصاعد وتيرة اعتداءاتهم في كل من: المغير ودوما وبورين ومسافر يطا ومناطق أخرى، وما رافق ذلك من تدمير وحرق للممتلكات.

وأكد المجلس توحيد الجهود المؤسساتية بين مختلف الجهات، وتفعيل اللجان الفنية في المحافظات، وتوفير ما أمكن من دعم في سبيل تعزيز صمود المواطنين على أرضهم وتفعيل لجان الحراسة الشعبية في كافة المناطق المستهدفة، وإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه في مصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية.

فيما قدم وزير الصحة ماجد أبو رمضان عرضا عن حول وضع القطاع الصحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتقديرات المؤسسات الدولية لتكاليف إعادة تأهيل المرافق الصحية التي دمرها الاحتلال في القطاع، وملامح توجهات الوزارة لتطوير القطاع الصحي والتغلب على الظروف الراهنة. وأوعز رئيس الوزراء لوزير الصحة بوضع تصور شامل من أجل تطوير القطاع الصحي والنهوض به، خاصة منظومة التأمين الصحي، والتوجه نحو توطين كافة الخدمات الطبية المقدمة في القطاع الصحي، وصولا الى وقف التحويلات الطبية للخارج.

كما اتخذ مجلس الوزراء العديد من القرارات الإدارية والمالية المدرجة على جدول الأعمال المقدمة من جهات الاختصاص.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مجلس الوزراء القطاع الصحی محمد مصطفى قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

جراء الهجوم على رفح.. نحو 3 آلاف طفل معرضون للموت في غزة

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن قرابة 3 آلاف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة استمرار الهجوم على رفح.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، إن "الصور المروعة من غزة تظهر أطفالا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية".

وأضافت: "مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم".

من جانبه أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.

وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة "اكس" أن "الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات تسببتا في انهيار النظم الغذائية والصحية".

 وتشير معطيات وزارة الصحة في غزة، إلى أن القطاع الصحي قد انهار، وما بقي منه يخدم ما لا يزيد على 15% فقط من جرحى ومصابي العمليات العسكرية، وبات غير قادر على خدمة من يعانون أمراضا مزمنة، وعاجاً عن معالجة الأمراض الوبائية التي سببها الاكتظاظ في مراكز الإيواء، وتدمير نظام الصرف الصحي.

وبحسب المعطيات بلغ عدد القتلى من كوادر القطاع الصحي في غزة 500، وأصيب المئات، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 310، وبقيت 9 مستشفيات تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، وتم تدمير 130 مركبة إسعاف.

ومنذ فجر اليوم السبت، قتل 19 مواطنا وأصيب 50 آخرون على الأقل، في غارات لطائرات الاحتلال استهدفت 3 منازل في حيي الشجاعية والتفاح، شرقي مدينة غزة، فيما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق غربي مدينة رفح.

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي الهجوم على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص وإصابة أكثر من 85 آخرين بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

 من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن استمرار إغلاق الجيش الإسرائيلي للمعابر ووقف المساعدات الإنسانية والطبية وحرمان المرضى والمصابين من السفر للخارج للعلاج تسبب في زيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة يوما بعد يوم.

وتواصل القوات الإسرائيلية، إغلاق معبر رفح الحدودي، بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو الماضي، في اليوم التالي من بدء اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ومنذ ذلك الوقت، منع الجيش الإسرائيلي دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، كما لم يتمكن أي مريض أو جريح من المغادرة لتلقي العلاج.

ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وانتشارها في الجنوب والوسط، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.

وكانت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، قد أعلنت أمس الجمعة، عن وفاة طفل نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع منذ بدء العدوان إلى 40.

هذا وقال نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كارل سكاو، إن إمدادات الغذاء لجنوب قطاع غزة معرضة للخطر، وإن النازحين هناك يواجهون أزمة صحية عامة.

وأضاف أن استمرار اغلاق المعابر يفاقم أوضاع مستشفيات القطاع المنهكة أصلا بفعل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بعد نحو تسعة أشهر متواصلة من العدوان.

مقالات مشابهة

  • غزة تستقبل عيد الأضحى مع استمرار الحرب وانتشار المجاعة
  • حاكم الفجيرة يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بعيد الأضحى المبارك
  • رئيس الوزراء يوجه وزارة المالية بتمويل المشاريع في ذي قار بمبلغ 50 مليار دينار
  • السوداني يوجه بتمويل مشاريع ذي قار بـ50 مليار دينار
  • استمرار اغلاق المعابر يفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • جراء الهجوم على رفح.. نحو 3 آلاف طفل معرضون للموت في غزة
  • “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تطوّر إجراءات عدد من خدماتها ضمن مبادرة “تصفير البيروقراطية”
  • السوداني يوجه بتحمل الحكومة نصف تكاليف الحج لذوي ضحايا سبايكر والارهاب
  • مراسل سانا: بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس.. استمرار فعاليات مؤتمر الاستثمار الثاني في قطاع الكهرباء وذلك على مدرج جامعة دمشق والمنعقد تحت عنوان “الاستثمار في الطاقة المتجددة والكهرباء محرك التنمية المستدامة في سورية”
  • 73 % من المصريين راضون علن مستوى خدمات الحكومة الإلكترونية