تزامنا مع انعقاد مجلس الأمن حول الصحراء.. تبون يستقبل “كبير المرتزقة”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قالت وسائل إعلام جزائرية، إن “الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد خصص اليوم الثلاثاء 16 ابريل الحالي بالقصر الرئاسي، استقبالا حافلا لرئيس الجمهورية الوهمية ابراهيم غالي المطلوب لدى القضاء الإسباني على خلفية إغتصاب ناشطة صحراوية قاصر”.
ويأتي هذا الإستقبال، في الوقت الذي تشهد فيه مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري إنتفاضة شعبية لمحاسبة قادة جبهة البوليساريو في جرائم اغتصاب واختطاف لنشطاء ومعارضين بسبب رفضهم العيش في خيام بالية بالصحاري الجزائرية لخدمة أجندات العسكر الجزائري.
ودعا جزائريون على مواقع التواصل الإجتماعي رئيس بلادهم عبد المجيد تبون إلى إيجاد حلول سريعة للبطالة والفساد وإنقاذ بلادهم من شبح الجوع والفقر بدل تبديد اموال الشعب الجزائري على تنظيم انفصالي عانت من تداعياته الجزائر لعقود طويلة.
واليوم يستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسة مغلقة، إلى الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، والتي سيطلع فيها المجلس على آخر مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء، وكذا نتائج مشاوراته مع الأطراف المعنية والفاعلين الدوليين.
ويحاول النظام العسكري الجزائري لفت انظار المنتظم الدولي قبيل عقد جلسة مجلس الأمن الدولي المقررة نهاية ابريل الجاري حول نزاع الصحراء باستقبال الزعيم الإنفصالي خوفا من ردة فعل دولية جديدة لصالح المغرب، خصوصا بعد الحديث في الأوساط الأممية عن إعتماد الموقف الإسباني الداعم لمغربية الصحراء، باعتبارها قوة استعمارية سابقة للمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب نتنياهو بإيضاحات حول تصريحات “إسرائيل الكبرى”
ردت مصر على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ذكر فيها عن أحلامه بإقامة “إسرائيل الكبرى”، وطالبت بإيضاحات رسمية.
وأعلنت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية، مساء الأربعاء، أنها تؤكد حرصها على إرساء السلام في الشرق الأوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
وطالبت مصر بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه إسرائيلي رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة، والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأكدت مصر أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأدانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو، معتبرة إياها تهديدًا للأمن القومي العربي.
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، الأربعاء، إنها تدين بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء إسرائيل بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماها “إسرائيل الكبرى”، مشددة على أن هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي الجماعي وتحديًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، كما تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي ممثلًا في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي للاحتلال.
وكانت السعودية قد أدانت تصريحات نتنياهو.
وقالت الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، إن المملكة تدين بأشد العبارات “التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى”، وترفض رفضا تاما “الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال”.
وأكدت السعودية على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة، وحذرت المجتمع الدولي من “إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة، التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب