ضوابط الحفاظ على سرية حسابات وبيانات عملاء البنوك.. القانون يوضح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن ضوابط وضمانات بالقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020، للحفاظ على سرية حسابات وبيانات عملاء البنوك فيما يلى:
جميع بيانات العملاء وحساباتهم وودائعهموتضمن القانون فصل بعنوان "سرية الحسابات"، وتنص المادة (140) في هذا الفصل، على أن تكون جميع بيانات العملاء وحساباتهم وودائعهم وأماناتهم وخزائنهم في البنوك وكذلك المعاملات المتعلقة بها سرية، ولا يجوز الاطلاع عليها أو إعطاء بيانات عنها بطريق مباشر أو غير مباشر إلا بإذن كتابي من صاحب الحساب أو الوديعة أو الأمانة أو الخزينة أو من أحد ورثته أو من أحد الموصي لهم بكل هذه الأموال أو بعضها، أو من نائبه القانوني أو وكيله أو بناء على حكم قضائي أو حكم تحكيم .
ووفقا للمادة، يسرى الحظر المنصوص عليه في الفقرة الأولى من هذه المادة على جميع الأشخاص والجهات بما في ذلك الجهات التي يخولها القانون سلطة الاطلاع أو الحصول على الأوراق أو البيانات المحظور إفشاء سريتها طبقا لأحكام هذا القانون ، ويطل هذا الحظر قائماً حتى ولو انتهت العلاقة بين العميل والبنك لأي سبب من الأسباب .
وتنص المادة (141)، على أنه إذا اقتضى كشف الحقيقة في جناية أو جنحة قامت الدلائل الجدية على وقوعها ، يجوز للنائب العام أو من يفوضه من المحامين العامين الأول على الأقل، من تلقاء نفسه أو بناء على طلب جهة رسمية أو أحد من ذوى الشأن، أن يطلب من محكمة استئناف القاهرة الأمر بالاطلاع أو الحصول على أي بيانات أو معلومات تتعلق بالحسابات أو الودائع أو الأمانات أو الخزائن المنصوص عليها في المادة (140) من هذا القانون أو المعاملات المتعلقة بها، ولأي من ذوى الشأن في حالة التقرير بما في الذمة بمناسبة حجز موقع لدى أحد البنوك الخاضعة لأحكام هذا القانون أن يتقدم بالطلب المشار إليه في الفقرة الأولى من هذه المادة إلى محكمة الاستئناف المختصة .
وتفصل المحكمة منعقدة في غرفة المشورة في الطلب خلال الأيام الثلاثة التالية لتقديمه بعد سماع أقوال النيابة العامة أو ذي الشأن، وعلى النائب العام أو من يفوضه في ذلك من المحامين العامين الأول على الأقل وعلى ذي الشأن بحسب الأحوال إخطار البنك وذوى الشأن بالأمر الذي تصدره المحكمة خلال الأيام الثلاثة التالية لصدور .
وتحظر المادة (142) على كل من يتلقی أو يطلع بحكم مهنته أو وظيفته أو عمله بطريق مباشر أو غير مباشر على معلومات أو بيانات عن العملاء أو حساباتهم أو ودائعهم، أو الأمانات أو الخزائن الخاصة بهم أو معاملاتهم إنشاؤها أو تمكين الغير من الاطلاع عليها وذلك في غير الحالات المرخص بها بمقتضى أحكام هذا القانون ، ويستمر هذا الحظر بعد تركهم للعمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذا القانون
إقرأ أيضاً:
هاتف Galaxy Z Flip 7 قد يُصيب عملاء أمريكا بخيبة أمل كبيرة
تستعد شركة سامسونج للكشف عن هواتفها القابلة للطي من الجيل الجديد Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 خلال أقل من شهرين، لتكون هذه الأجهزة هي المنتجات الرائدة الأساسية للشركة حتى بداية العام المقبل، حيث يُنتظر إطلاق سلسلة Galaxy S26.
في البداية، ذكرت تقارير إعلامية كورية جنوبية أن هاتف Galaxy Z Flip 7 سيُطرح بإصدارين مختلفين من حيث المعالج Snapdragon 8 Elite في الولايات المتحدة، وExynos 2500 في باقي الأسواق العالمية.
كان هذا الأمر متوقعًا ويتماشى مع استراتيجية سامسونج المعتادة، حيث تُفضل استخدام معالجات Qualcomm في النسخ الأمريكية، ومعالجات Exynos أو MediaTek في النسخ العالمية.
تقارير جديدة مبنية على ملفات البرنامج الثابت (firmware) الخاصة بالنسخة الأمريكية من هاتف Galaxy Z Flip 7 تشير إلى أن الهاتف سيعمل بمعالج Exynos 2500 في جميع الأسواق، بما في ذلك أمريكا الشمالية. وإذا تأكد ذلك، فستكون هذه المرة الأولى التي تطلق فيها سامسونج هاتفًا رائدًا قابلًا للطي في الولايات المتحدة بدون معالج Qualcomm.
حتى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة بشأن ما إذا كان هذا القرار سيشمل أيضًا هاتف Galaxy Z Fold 7، لكن الآمال لا تزال قائمة بأن يحصل الجهاز الأغلى على معالج Snapdragon على الأقل في السوق الأمريكي.
سامسونج تقلق من حرارة Snapdragon Elite في الأجهزة فائقة النحافةيُقال إن أحد الأسباب المحتملة لهذا التغيير هو مخاوف سامسونج من قدرة Snapdragon 8 Elite على تبريد الهاتف بشكل فعال في الأجهزة القابلة للطي، التي تُعرف بتصميمها الرقيق. ورغم أن هذا التفسير لم يتم تأكيده رسميًا، إلا أن اختبارات الأداء الواقعية قد تدعم هذه المخاوف.
ردود فعل متباينة متوقعة من المستخدمين في أمريكانوع المعالج المستخدم في هواتف سامسونج يظل موضوعًا حساسًا بالنسبة للمستخدمين التقنيين، خاصة في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة. ويخشى البعض أن يؤدي استخدام معالج Exynos بدلًا من Snapdragon إلى تراجع في الأداء أو الكفاءة الحرارية، رغم أن الفروقات قد تكون غير محسوسة بالنسبة للمستخدم العادي.
المعادلة الحقيقية ستكون في يد شركات الاتصالات الأمريكية، التي تُعتبر طرفًا أساسيًا في الترويج لهواتف سامسونج القابلة للطي، حيث يتوقف نجاح Galaxy Z Flip 7 على مدى دعم شركات مثل Verizon وT-Mobile للجهاز، مقارنة بمنافسين مثل Motorola Razr Ultra 2025 المزود بمعالج Snapdragon.
هل هي أزمة أداء أم مجرد انطباعات؟إذا ثبت أن معالج Snapdragon 8 Elite لا يستطيع الحفاظ على درجات حرارة مناسبة في الهواتف فائقة النحافة، فقد تكون خطوة سامسونج مدروسة تقنيًا.
لكن يبقى التحدي الأكبر هو إقناع المستخدمين بأن Exynos 2500 قادر على تقديم نفس مستوى الأداء والكفاءة، إن لم يكن أفضل.