أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تنوي القيام "بدور قتالي" في أوكرانيا.
وقال كيربي: "هذه معركة مختلفة تماما. لقد أوضح الرئيس (الأمريكي جو) بايدن أنه لن يكون هناك جنود أمريكيون على الأرض (في أوكرانيا). لن تقوم الولايات المتحدة بدور قتالي في الحرب في أوكرانيا".

وفي مقابلة مع شبكة PBS الأمريكية، أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن أسفه لحقيقة أن حلفاء إسرائيل قدموا المساعدة "ليس على الورق" (يقصد أنهم قدموا مساعدة عسكرية عملية) في صد الهجوم الإيراني، وأن أوكرانيا في موقف مختلف.

وقال زيلينسكي حول تواجد قوات "الناتو" على الأراضي الأوكرانية: "هل لا يستطيعون التواجد في أوكرانيا بقوات معينة، لأن ذلك سوف يُنظر إليه كما لو كانت أوكرانيا تجرّ حلف (الناتو) إلى الحرب".

وأضاف: "أود أن أطرح سؤالا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من حلف الناتو أم لا؟ هذا هو الجواب إذن. إسرائيل ليست دولة في الناتو، لكنكم، مع ذلك، ساعدتموها".

وأشار زيلنسكي إلى أن القوات الروسية تمكنت من تدمير محطة كهرباء رئيسية تخدم كييف بعد نفاد الصواريخ الدفاعية لدى أوكرانيا، وذهب الرئيس الأوكراني مرة ليطالب الغرب على العلن بتوفير قروض مادية بدلا من مساعدات فورية قائلا: "سنسدد لكم الثمن في المستقبل فقط أعطونا المال!".

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.

جدير بالذكر الجيش الإسرائيلي قال يوم الأحد إنه تم "إحباط" الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي حلف الناتو استراتيجية روسي كهرباء اسرائيل جون كيربي أمريكيون فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".

مقالات مشابهة

  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • تبادل لكمات داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك الوحشية
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
  • محادثات حول تركيا وسوريا في البيت الأبيض
  • زيلينسكي يكشف مفاجأة عن شبكة العنكبوت.. والسائقين الروس