الأقصر تمثل مصر عالميا بمبادرة تحفيز المياه في المناطق الحضرية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر بقيادة السيد اللواء ا ح مهندس احمد محمد رمضان رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب ، اختيار شركة" مياه الأقصر" بمبادرة تحفيز المياه في المناطق الحضرية بعد اشادة مُمثلو بنك التعمير الألماني (KFW)والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)والرابطة الهولندية للمياه (Dutch Water)، بالتعاون الذي تم من خلال شركه مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر مع البعثة بمحافظة الأقصر خلال زيارتها يومي الاثنين والثلاثاء 24و25 مارس 2024، لعمل مقابلات للعاملين بالشركة بقطاعاتها المختلفة ، والمقابلة الشخصية التي تمت مع رئيس الشركة، ومناقشته في مختلف الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين، كما تم مناقشة مدى أهمية وفائدة المبادرة لشركة الأقصر.
ياتى ذلك بدعم القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي والجهود التي تقوم بها وزارة الاسكان والمرافق متمثلة في وحدة ادارة المشروعات بوزارة الاسكانPMU) ( والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وجهود محافظة الأقصر في تقديم كافة أوجه الدعم لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالاقصر.
وتهنئ الشركة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، و المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ، باختيار الشركة الذي تم بناءً على معدلات النمو والاداء فى تطور مرافق مياه الشرب والصرف الصحى والدوافع الوطنية التى يتبناها رئيس الجمهورية والسيد وزير الاسكان والشركة القابضة ويضعها المحافظ ضمن اولى اهتماماته بالمحافظة داعما ومحفزا لتقديم افضل الخدمات للمواطنين بمحافظة الاقصر.
واستعرضت شركة مياه الاقصر مؤشرات الاداء التي تمت في المشروعات الجاري تنفيذها (مشروعات صرف صحى تمويل بنك التنمية الافريقى - مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة) والاجراءات الحاسمة التى تتبناها شركة مياه الاقصر ، وتضع ضمن اولوياتها التطوير المستمر فى القدرات المادية والبشرية للارتقاء بمستوى الخدمة كإحدى الاهداف الرئيسية التي وضعها المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة ويتبناها اللواء رئيس مجلس الادارة وجميع القيادات الشابة بشركة مياه الاقصر .
وكانت ألمانيا وهولندا ، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين، قد أعلنوا عن إنشاء مبادرة تحفيز المياه في المناطق الحضرية (UWCI) في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023 كالتزام أساسي لخطة العمل المتعلقة بالمياه والأهداف الدولية لخطة 2030. وستركز المبادرة على تسريع وتيرة التحول في مرافق المياه الحضرية في جميع أنحاء العالم وتعبئة التمويل لتحسين الأداء والاستثمار في البنية التحتية المقاومة للمناخ وتحسين الوصول إلى الفئات السكانية المحرومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر إدارة المشروعات الالمانية للتعاون الدولي الاسكان والمرافق الشرب والصرف الصحى الشركة القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب والصرف الوكالة الألمانية للتعاون الوكالة الألمانية خطة 2030 خطة العمل قطاع مياه الشرب میاه الشرب والصرف الصحى الشرکة القابضة رئیس مجلس شرکة میاه
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
حذر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.
خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن