شمال سيناء تستقبل 142 جريحًا ومريضًا ومرافقًا فلسطينيًا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبلت محافظة شمال سيناء، اليوم، عدد 41 جريحًا ومريضًا و101 مرافقًا فلسطينيًا من قطاع غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأفاد مصدر طبي مسؤول في شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، إنه تم استقبال عدد 28جريحًا ومريضًا و13 شخصا من مرضي الأورام من مستشفيات ناصر والأقصى والاوروبي والنجار والصداقة التركي للعلاج في مستشفيات العريش العام والقناطر الخيرية وبنها التعليمي والهلال بشبين الكوم ومجمع طنطا الطبي والتامين بكفر الشيخ والسلام التخصصي وصيدناوي ومبرة مصر القديمة وكرموز بالإسكندرية وجامعة الفيوم وسندوب بالمنصورة وجامعة الزقازيق بجانب 101 مرافقًا لهم.
كما أشار المصدر إلى استقبال 389 فلسطينيًا ممن يحملون إقامات في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، بجانب استقبال عدد 26 شخصا من أصحاب الجوازات الأجنبية، و104 شخصًا من أصحاب الجوازات المصرية.
ولفت إلى أن مصر استقبلت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 4 آلاف مصابًا ومريضًا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وبعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 6 آلاف مرافقا، إضافة إلى عبور 29 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، ونحو 6 آلاف مصريًا من العالقين بالقطاع.
وتفتح السلطات المصرية معبر رفح البري بشمال سيناء لإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة واستقبال الجرحي والمصابين والمرافقين الفلسطينيين وأصحاب الجوازات الأجنبية والمصرية والطلاب، بجانب دخول الوفود الأممية والتضامنية إلى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء أحداث معبر رفح مرضي غزة مصابين رفح خان يونس ا ومریض ا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لقاءات وخطب توعوية.. تفاصيل فعاليات قافلة الإفتاء الدعوية بشمال سيناء
واصلت دار الإفتاء المصرية، جهودها الدعوية والإفتائية في محافظة شمال سيناء، من خلال مشاركتها في القافلة الإفتائية الجديدة المتجهة إلى المحافظة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة القوافل المشتركة التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، ومواجهة مظاهر التطرف والانحراف الفكري والأخلاقي، بما يسهم في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش داخل المجتمع.
وشارك في القافلة ثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هم الشيخ محمد كمال أحمد محمد، والشيخ إبراهيم محمد محمد أنور شلبي، والشيخ محمد سامي حامد حامد يوسف.
وكان في استقبال القافلة المشتركة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، أمس استعدادًا لانطلاق فعالياتها صباح الجمعة إلى مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.
أعضاء قافلة الإفتاء يلقون خطب الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناءوفي إطار فعاليات القافلة، أجرى الشيخ محمد كمال أحمد محمد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لقاءً إذاعيًا مع إذاعة شمال سيناء بالعريش يوم الخميس، دار الحديث فيه حول انتصارات السادس من أكتوبر، وأهمية استحضار معاني الصمود والعزيمة والتضحية التي جسدها أبطال القوات المسلحة المصرية في معركة العزة والكرامة، مؤكدًا أن النصر الحقيقي هو نصر القيم والإيمان والوعي، وهو ما يجب أن ينعكس على سلوك الأجيال الجديدة في خدمة الوطن.
وأدى أعضاء القافلة خطب الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء، حيث ألقى الشيخ محمد كمال أحمد محمد خطبته بمسجد عمرو بن العاص بوادي العمر في منطقة القسيمة، وألقى الشيخ إبراهيم محمد محمد أنور شلبي خطبة الجمعة بمسجد المؤمنين بالجهامات في القسيمة، فيما ألقى الشيخ محمد سامي حامد يوسف الخطبة بمسجد الرحمن بوادي العمر بالقسيمة.
حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الأربعة .. ودار الإفتاء تحسم القول الفصل
ما حكم المرور بين يدي المصلين؟.. الإفتاء تجيب
هل أؤدي تحية المسجد أم أستمع لخطبة الجمعة؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم؟.. الإفتاء تجيب
وجاءت خطبة الجمعة تحت عنوان «صحح مفاهيمك»، تناول فيها الخطباء مبادرة وزارة الأوقاف التي تحمل الاسم نفسه، مؤكدين أنها تمثل رؤية علمية وتربوية تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة، وإعادة بناء الوعي المجتمعي على أسس صحيحة تجمع بين الإيمان والعلم والسلوك القويم.
وتطرقت الخطبة إلى عددٍ من المفاهيم التي تحتاج إلى تصحيح، من بينها الغش في الامتحانات وما يمثله من خيانةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ، وتخريب الممتلكات العامة باعتباره انتهاكًا لقيم المواطنة والانتماء، فضلًا عن ضرورة إصلاح العلاقات الأسرية وتصحيح مفهوم القوامة في الإسلام باعتبارها تكليفًا يقوم على الرحمة والعدل لا التسلط أو القهر.
وأكد أعضاء القافلة أن مبادرة «صحح مفاهيمك» تأتي كخطوة مهمة في طريق تجديد الخطاب الديني، وترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع المصري، وبناء إنسانٍ وطني مستنيرٍ بدينه، واعٍ بدوره تجاه وطنه ومجتمعه، مستشهدين بقول الله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
وتأتي مشاركة دار الإفتاء المصرية في هذه القوافل استمرارًا لدورها في تعزيز الحضور الدعوي والتوعوي، ودعم جهود الدولة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال، وبناء وعي ديني رشيد يسهم في تحقيق الأمن الفكري والمجتمعي في ربوع الوطن، ولا سيما في سيناء العزيزة.