«الشؤون» تخاطب النيابة العامة بشأن 4 أفراد خالفوا جمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية في تقرير عن قيام فرق التفتيش الميداني بمتابعة مشروع جمع التبرعات خلال الأسبوع الاخير من شهر رمضان بتنفيذ 171 زيارة ميدانية للمساجد، بالإضافة إلى القيام بـ 13 زيارة إلى مقرات الجمعيات الخيرية ورصد 14 كشكا لجمع الملابس تمت إزالة 12 كشكا منها.
وتم تسجيل مخالفة على 3 مطاعم تدعي جمع تبرعات افطار صائم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتم اخطار وزارة التجارة والصناعة بها.
كما تمت مخالفة 4 اشخاص وجهات يقومون بالدعوة لجمع التبرعات من خلال اعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمت مخاطبة النيابة العامة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق مشروع الأضاحي لـ16 ألف أسرة في سبع محافظات
يمانيون – صنعاء
تُطلق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، غدًا الجمعة، مشروع توزيع لحوم الأضاحي لعام 1446هـ، مستهدفًا أكثر من 16 ألفًا و160 أسرة من الفئات الأشد فقرًا واحتياجًا في سبع محافظات، ضمن جهود التخفيف من معاناة المواطنين في ظل استمرار الحصار والتحديات الاقتصادية.
وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية، سمير باجعالة، أن المشروع يأتي بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني من جهات حكومية ومنظمات دولية ومحلية، بتمويل قدره 18 مليونًا و900 ألف ريال يمني، إضافة إلى أكثر من 683 ألف دولار، لتغطية شرائح واسعة من المحتاجين، بما في ذلك النازحون والمعاقون ومرضى السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي.
وأشار باجعالة إلى أن الوزارة شكّلت لجنة خاصة لإدارة المشروع وتنفيذ خطة التوزيع بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، مثمنًا الجهود المبذولة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وجودة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الأضاحي عبدالسلام النواب، أن الكميات المتوفرة حتى الآن بلغت 4,810 من رؤوس الأغنام، و224 من رؤوس الأبقار، موزعة بحسب الاحتياج على المحافظات المستهدفة، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال أيام التشريق الثلاثة، وفق ما يتم توفيره من شركاء العمل الإنساني.
وأوضح أن الفرق الميدانية ستعمل وفق خطة منظمة لتوزيع اللحوم خلال أيام التشريق، بما يضمن وصولها إلى الأسر المستفيدة في الوقت المحدد وبأفضل صورة ممكنة، تنفيذًا لتوجيهات وزير الشؤون الاجتماعية.
ويأتي هذا المشروع في ظل ظروف اقتصادية صعبة، نتيجة الحصار المفروض على البلاد، والذي أدى إلى تعثر العديد من المشاريع الإنسانية بسبب صعوبة التحويلات المالية من الجهات المانحة.