إستقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي اليوم الثلاثاء، استقالته. وذلك عقب تقديم آخر تقرير له لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.
وحسب ما نقلته قناة الجزيرة، فإن قرار استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا راجع إلى “الإحباطات الناجمة عن وصول جهود البعثة الأممية إلى طريق مسدود”.
وقال باتيلي في مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم إنه قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأضاف ذات المتحدث أن المنظمة الأممية “لا يمكن أن تتحرك بنجاح” دعما لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون “مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد”. استنادا للمصدر ذاته.
وللإشارة، تم تعيين عبد الله باتيلي في منصبه يشغله منذ سبتمبر 2022، خلفا للسلوفاكي يان كوبيش.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في تطور لافت قد يرسم ملامح نهاية أطول حروب المنطقة، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن تحركات دبلوماسية غير مسبوقة تقودها الأمم المتحدة لعقد اتفاق شامل بين السعودية والإمارات من جهة، وجماعة الحوثيين من جهة أخرى، مستفيدين من اختراق أمريكي مفاجئ أنهى إحدى أكبر العقبات أمام مسار السلام.
غروندبرغ أوضح، في بيان نشره على حساباته الرسمية، أنه أجرى اجتماعات مكثفة في الرياض مع مسؤولين سعوديين وإماراتيين، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بانضمام أبوظبي رسميًا إلى طاولة الوساطة، بعدما ظلت المشاورات تدور بشكل رئيسي مع الرياض فقط.
اقرأ أيضاً تحذير هام من مخطط عسكري شامل يطوّق مصر ويهدد أمنها من كل الجهات 27 مايو، 2025 مفاجآت مذهلة لجسمك بعد تناول 4 بيضات يوميًا لمدة أسبوعين 27 مايو، 2025اللقاءات جاءت في أعقاب اتفاق سري ومفصلي بين واشنطن وصنعاء، يُعتقد أنه أزال العقبة الأهم التي كانت تعرقل أي تقدم جوهري في ملف التفاوض، مما دفع بالأمم المتحدة إلى استئناف حراكها السياسي بكل ثقلها.
المبعوث الأممي شدد على أن أي تقدم سياسي مشروط بوقف التدهور الاقتصادي في اليمن، معتبراً الاستقرار الاقتصادي ركيزة أساسية لبناء سلام دائم. وأضاف أن هناك "مساراً عمليًا قابلًا للتطبيق" بات أمام الأطراف، لكنه بحاجة إلى التزامات واضحة وتنازلات متبادلة.
وتزامن هذا الحراك مع مبادرة سياسية طرحتها صنعاء خلال خطاب رسمي للرئيس مهدي المشاط في ذكرى 22 مايو، أبدى فيه استعدادًا للعودة إلى التفاوض مع دول التحالف، ما يعزز من احتمالية حدوث اختراق تاريخي في المشهد اليمني المعقد.
هل نشهد سلامًا حقيقيًا؟:
انضمام الإمارات إلى المفاوضات، بعد سنوات من تباعد الأدوار، يُعد مؤشرًا قويًا على تحول جذري في مواقف أطراف الحرب التي اندلعت عام 2015. ورغم استمرار بعض التحركات العسكرية لفصائل موالية في الداخل، إلا أن المشهد الإقليمي يوحي بأن الفرصة هذه المرة قد تكون مختلفة.