الحكومة اللبنانية تطلق البحث عن تمويل لإعادة إعمار الجنوب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أوصى اللقاء التشاوري الذي عقده رئيس حكومة نجيب ميقاتي وعدد من الوزراء، الاثنين، بتشكيل لجنة لوضع منهجية مسح الأضرار وتحديد الحاجات في الجنوب، وكذلك تقديم اقتراحات لتمويل عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل، وسط تأكيدات وزارية بأن القرار اتُّخذ، ولكن لا تفاصيل حوله.
وبحث اللقاء التشاوري الوضع الأمني في البلاد عموماً، وفي الجنوب خصوصاً، وملف النازحين والوضع التمويني في البلد.
وتطرق اللقاء إلى ملف التعويضات عن الدمار في الجنوب، حسبما أعلن وزير الإعلام زياد مكاري بعد الاجتماع، مشيراً إلى «التوصية إلى مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع منهجية مسح الأضرار وتحديد الحاجات، وكذلك تقديم اقتراحات لتمويل عملية إعادة الإعمار».
وعما إذا كانت الحكومة ستقدم مساعدات للتعويض عن الأضرار للجنوبيين، قال: «الحكومة اتخذت قراراً بهذا الخصوص من دون أي تفاصيل، ولكن من حيث المبدأ بالتأكيد هناك مساعدات».
وتُقدر مؤسسات غير رسمية الدمار في الجنوب بنحو 1400 وحدة سكنية جرى تدميرها بشكل كامل، فيما تعرضت 7 آلاف وحدة سكنية لتدمير جزئي أو لأضرار. كما قتل نحو 360 شخصاً، معظمهم من مقاتلي «حزب الله»، إلى جانب أكثر من 60 مدنياً، ومقاتلين من أحزاب أخرى.
وكان ميقاتي في مستهل اللقاء، جدّد موقفه الداعي إلى ضرورة «الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، واستكمال عقد المؤسسات، ووجوب الخروج من مأزق الشغور الذي ينعكس على كل مكونات الدولة والاستقرار الوطني»، مضيفاً: «نحن في الحكومة نتحمل مسؤولياتنا الوطنية والمجتمعية، وهذا ما قلته للبطريرك الماروني بشارة الراعي، ولا نمارس الترف السياسي، وليس عندنا شغف بالسلطة».
وتطرق اللقاء إلى الحرب في الجنوب، وقال الرئيس ميقاتي : «رغم أننا أكدنا مراراً وتكراراً أننا لسنا دعاة حرب، فإن الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولا نقبل أن تُستباح أجواؤنا. هذه الاعتداءات نضعها برسم المجتمع الدولي ونقدم دائماً شكاوى إلى مجلس الأمن بهذا الصدد»، وتابع: «إسرائيل تجر المنطقة إلى الحرب، وعلى المجتمع الدولي التنبه إلى هذا الأمر، ووضع حد لهذه الحرب». ولفت إلى أن أصدقاء لبنان في العالم «يدافعون عنه، ويبذلون كل جهد للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، ومنع توسع حدة المواجهات».(جريدة الشرق الاوسط)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
"فودافون" تطلق حملة "عيشها صح" لإثراء تجربة زوار "خريف ظفار"
مسقط- الرؤية
تعود فودافون عُمان لخريف ظفار ٢٠٢٥ بحملةٍ جديدة ورؤية مبتكرة تحت شعار "عيشها صح"، لتثري أوقات زوار هذا الموسم، إذ صممت الشركة هذه الحملة لتعكس التزامها المستمر بتقديم رؤى تمزج بين الفعاليات المجتمعية الهادفة، والضيافة العُمانية الأصيلة، والاتصال الرقمي المرن، لتصنع لحظات لا تُنسى وتخلّد أجمل الذكريات.
وقال أسامة بن عبدالله السيفي، رئيس العلامة التجارية والتواصل في شركة فودافون عُمان: "يُشكل موسم الخريف فرصة مثالية لترسيخ مكانتنا كجزء لا يتجزأ من المجتمع المحلي عبر توفير خدمات اتصال تضيف قيمة حقيقية وملموسة لأفراده، وما يميز حملة عيشها صح أنها ترفع سقف التوقعات لدى زوار خريف ظفار وتجسد رؤيتنا التي تجمع بين التكنولوجيا، والهوية الثقافية، وروح المجتمع، وتحتفي بالموسم عبر شبكة أقوى، ومنتجات أكثر تنوعًا، وتجارب تعزز التواصل والانتماء."
وتشمل حملة "عيشها صح" مساحات تفاعلية غامرة تناسب جميع أفراد المجتمع من زوار الخريف، وذلك في ثماني مناطق سياحية رئيسية في محافظة ظفار منها الحافة، وإتين والدهاريز.
وبالتعاون مع اثنتين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية "إستكانة" و"لظ"، تستقبل الشركة زوّار الجنوب في إطلالة فودافون، موقعها الخريفي بمنتجع سمهرم في عوقد التي تُعد من أبرز محطات الحملة لهذا العام. وتوفر هذه المساحة تجربة فريدة تمزج بين سحر المكان وروح التواصل، لتجعل من كل زيارة تجسيدًا جميلاً لحملتها.
وبفضل شبكتها الرقمية المتطورة، تزود فودافون عُمان مشتركيها باتصال فائق السرعة في أنحاء محافظة ظفار، مدعومًا بتغطية الجيل الخامس في أبرز المناطق الحيوية. ومن الطرق الساحلية إلى قمم الجبال، تضمن الشبكة بقاء السكان والزوار على اتصال دائم. ولمواكبة نمط الحياة السريع، تقدم فودافون خدمة مكاني إنترنت التي تتيح حلًا مرنًا ومتنقلًا للاتصال، ليبقى المشتركون على تواصل أينما ذهبوا في ظفار.
ولتكتمل التجربة الرقمية، توفر الشركة باقة زوار الخريف ابتداءً من ١٠ ريالات وتشمل بيانات ودقائق مكالمات محلية لا محدودة ودقائق مكالمات دولية.