RT Arabic:
2025-08-01@16:50:26 GMT

فرنسا ترتدي عباءة صانع سلام في السودان

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

فرنسا ترتدي عباءة صانع سلام في السودان

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرا، أخيرًا، اهتمامًا بالسلام في السودان. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 انطلق، الاثنين 15 أبريل، في باريس مؤتمر بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا ومسؤولين من عدد من الدول الإفريقية، حول السودان. ولا يشارك فيه ممثلو الطرفين المتحاربين- الحكومة وقوات الرد السريع- لكنه رعاة المؤتمر يخططون لجذبهم إلى طاولة المفاوضات بطريقة ما.

الآن، تجمد الوضع في مناطق العمليات القتالية في حالة من التوازن غير المستقر. تضم قوات الرد السريع مقاتلين أكثر خبرة في صفوفها من القوات الحكومية، فقد قاتل كثير منهم في السابق في دارفور. ولفترة طويلة، لم يرغب الغرب في إجراء أي اتصالات مع قوات الرد السريع، حيث أن العديد من مقاتليها متهمون بالتورط في جرائم حرب يعود تاريخها إلى الصراع في دارفور. ولكن الوضع، الآن، يبدو أنه يتغير. وتجري وزارة الخارجية البريطانية مفاوضات مع قوات الرد السريع، تتلقى لندن بسببها انتقادات من نشطاء حقوق الإنسان. ويبدو مؤتمر باريس دليلًا على استعداد فرنسا للعب دور في إنهاء الحرب.

وبحسب ما قال مؤلف قناة Black Africa Zangaro Today، على Telegram، أليكسي تسيلونوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، "رغم ذلك، الصراع في السودان سيحل عسكريًا، وليس دبلوماسيًا. ليس لدى الأطراف شعور بأنها استنفدت قوتها وقدراتها. ففي العام 2023، تقدمت قوات الرد السريع واحتلت بلدات ذات أهمية استراتيجية. صحيح أن العاصمة الخرطوم والمدن الرئيسية تخضع لسيطرة الحكومة، لكن قوات الرد السريع ليس لديها شعور بأن النصر بعيد المنال".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي باريس قوات الرد السریع

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور

متابعات- تاق برس- أقدمت قوات الدعم السريع الإرهابية في مدينة الضعين على حجز قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) تضم (53) جراراً كانت قادمة من دولة تشاد عبر معبر أدري، ومخصصة لدعم الجهود الإنسانية في ولاية شمال دارفور.

 

ووفقاً لمصادر محلية، تم توزيع ثلاث عربات من الجرارات على مستنفري التمرد داخل مدينة الضعين، بينما خُصصت بقية الجرارات وعددها (50) لمحليات ولاية شرق دارفور التسع، في خطوة أثارت استياء المنظمات الدولية واعتُبرت نهباً لمساعدات إنسانية حرجة.

الدعم السريعالضعينقافلة مساعدات إنسانية

مقالات مشابهة

  • ما تأثير وجود حكومتين على الصراع العسكري في السودان؟
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • ماذا تعني تلميحات مناوي بإمكانية تواصله مع الدعم السريع؟
  • صراع الهامش ضد المركز أم صراع الهامش والمركز من أجل البقاء؟
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • “الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور