موعد إنهاء مشروع تقاطع جسر المسلخ في العاصمة عمان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مسارات مشروع الباص سريع التردد عمان - الزرقاء سيتم تشغيلها تجريبيا خلال الأسابيع المقبلة
كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن نسبة الإنجاز في مشروع تقاطع جسر المسلخ بالعاصمة عمان وصلت إلى 60 في المئة.
اقرأ أيضاً : 12 إصابة بحوادث سير في الأردن خلال 24 ساعة
وأوضحت الوزارة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، الأربعاء، أنه من المنتظر إنهاء أعمال المشروع كافة في الربع الثالث من العام الحالي.
ويربط الجسر الحركة المرورية من وسط مدينة عمان إلى مناطق ماركا والهاشمي وطبربور إضافة إلى شارع النخيل وباتجاه مدينة الزرقاء.
ويتكون مشروع تقاطع جسر المسلخ من جسر رئيسي بطول 280 مترا مع وصلتين جسريتين (لووب) بطول تقريبي 400 متر لخدمة الحركة من الجسر الرئيسي للسير القادم من ماركا باتجاه عمان ووصلة جسرة (رامب) لخدمة حركة السير من الزرقاء باتجاه ماركا وطبربور وشارع النخيل.
وسيسهم الجسر الجديد في خدمة الحركة المرورية من وإلى العاصمة عمان، إضافة لخدمة مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء، حيث يخدم الجسر 36 حركة مرورية ويوفر انسيابية عالية لحركة المرور.
وقالت الوزارة إن مسارات مشروع الباص سريع التردد عمان - الزرقاء سيتم تشغيلها تجريبيا خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العاصمة عمان ماركا طبربور الزرقاء الهاشمي الشمالي الباص السريع
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية جراحية نادرة في مستشفى الزرقاء الحكومي لمريض بحالة حرجة
صراحة نيوز-في إنجاز طبي لافت، تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد من إجراء عملية جراحية دقيقة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة التعقيد.
وقال مدير المستشفى، الدكتور ناصر حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العملية جاءت بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بكفاءة الكوادر الطبية القادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا.
وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، وكان التدخل الجراحي ضرورياً، إلا أن تعقيد حالته الطبية، التي شملت سمنة مفرطة، ضعفًا في عضلة القلب، وسجلًا مرضيًا حافلًا بالجلطات، إضافة إلى إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل، جعل خيار التخدير العام محفوفًا بالمخاطر.
وبعد دراسة دقيقة للحالة، اتخذ الفريق الطبي قرارًا جريئًا بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، ليبقى المريض واعيًا طوال الجراحة، وهو إجراء نادر في مثل هذه الظروف الحرجة.
ووفقًا للدكتور حسين، فقد تكللت العملية بالنجاح، بفضل التنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي ضم كلًا من:
الدكتور عبد الجابر المسعود (رئيس قسم التخدير)
الدكتور رامي قيسية
الدكتور حمزة إبراهيم
الدكتور طارق حرب (رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب)
الدكتورة شيماء رائد
وبمساندة من طاقم التمريض: أحمد نافع وتسنيم الزيود.
وأكد حسين أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الجراحية والتخديرية بالمستشفى، وتفتح الباب أمام التعامل مع حالات معقدة دون الحاجة لتحويلها إلى مستشفيات خارج المحافظة. كما وجه شكره للفريق الطبي والتمريضي، مؤكدًا أن الكفاءة الأردنية أثبتت قدرتها على التميز حتى في أصعب الظروف.