رئيسي : ردنا على الهجوم الاسرائيلي كان مدروسًا..ويؤكد: قادرين على حماية أمن البلاد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إن القوات الإيرانية قادرة على الحفاظ على أمن البلاد، مؤكدًا إن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق كان "مدروسا ودقيقا".
وأوضح الرئيس الإيراني قائلا "قواتنا قادرة على الحفاظ على أمن البلاد ويمكن لدول المنطقة الاعتماد على قدراتنا العسكرية".
وأضاف ، ردنا على إسرائيل أوصل رسالة لها وللولايات المتحدة بأن قواتنا جاهزة لمواجهة أي تهديد، مشيرًا إلى أن ردنا العسكري على إسرائيل كان مدروسا ودقيقا".
وقد شنت إيران هجوما بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، شمل 185 طائرة من دون طيار "مسيرة" و110 صواريخ أرض أرض، بالإضافة إلى 36 صاروخ كروز.
وقالت إيران إن الضربة الإيرانية حققت أهدافها، بينما قالت إسرائيل إنه تم إسقاط 99 في المئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي استهدفتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني القوات الإيرانية الهجوم الإسرائيلي الطائرات المسيرة على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس العليمي يجتمع بالحكومة في ''معاشيق'' ويصدر توجيهات ويؤكد على صرف المرتبات كأولوية
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الحكومة اليوم الأحد إلى تحريك سعر الدولار الجمركي وتسريع توحيد الإيرادات العامة في البنك المركزي، في إطار مساعٍ لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية التي تعدها الحكومة أولوية في المرحلة الراهنة.
وترأس العليمي جانباً من اجتماع الحكومة في قصر معاشيق بمدينة عدن، بمشاركة عضو المجلس عبدالله العليمي ورئيس الوزراء سالم بن بريك، حيث شدد على أن تحسين الموارد المالية وضمان توريدها عبر القنوات الرسمية يمثل "الاختبار الحقيقي لقدرة الدولة على القيام بمهامها الدستورية".
وقال العليمي إن تنفيذ قرار مجلس القيادة رقم (11)، القاضي بتوحيد الإيرادات ومنع التحصيل خارج الإطار القانوني، يعد محوراً أساسياً في برنامج الإصلاحات، مؤكداً ضرورة التزام الحكومة بتقديم مشروع الموازنة العامة في موعدها المحدد.
ووجه الرئيس بإجراء حصر شامل لأملاك الدولة من أراضٍ وعقارات وأصول مؤجرة، ووضع خطة لتحويلها إلى موارد فاعلة، إلى جانب دراسة إنشاء صندوق سيادي لإدارة تلك الأصول وفق معايير الحوكمة الدولية.
وأضاف العليمي أن أولويات المرحلة تشمل توفير الرواتب والخدمات، وتعزيز الأمن، وحشد الجهود لما وصفه بـ "معركة الخلاص" من جماعة الحوثيين، مشدداً على عدم تبديد الوقت في قضايا جانبية. كما دعا إلى دعم استقلالية البنك المركزي وتشديد الرقابة على البنوك وشركات الصرافة.
وفي الشق الإنساني، أشار الرئيس إلى أن نحو 17 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات، محذراً من القيود التي تواجه العمليات الإغاثية. ووجه بسرعة إنشاء هيئة وطنية للإغاثة لضمان التنسيق والرقابة على العمل الإنساني.
وأشاد العليمي بالإنجازات الأمنية، ومنها ضبط خلايا إرهابية وشحنات أسلحة ومخدرات قال إنها كانت في طريقها إلى الحوثيين، مؤكداً أن نجاح الإصلاحات الاقتصادية يتطلب منظومة أمنية وقضائية فاعلة.
كما شدد على أهمية الانسجام المؤسسي بين مجلس القيادة والحكومة، ومنع التوجيهات خارج القنوات الرسمية، وتعزيز التواصل مع المحافظات لضمان تماسك مؤسسات الدولة.
وجدد الرئيس التأكيد على ان استعادة مؤسسات الدولة يبدأ بتعزيز مكانة القوات المسلحة ودورها في معادلتي الحرب والسلام، مشددا على أهمية تأمين المتطلبات اللازمة لإبقاء جاهزيتها عند مستوياتها العالية، والوفاء لتضحيات ابطالها، وفي المقدمة الإعلان الفوري عن انشاء هيئة رعاية الجرحى دون أي تأخير