خطر الشعور بالوحدة على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة من خطورة الشعور بالوحدة على صحة الإنسان.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي متخصص في علم النفس بجامعة ولاية أريزونا الأميركية أن الشعور بالوحدة يزيد من احتمالات إصابة الإنسان بالأمراض والاكتئاب والمشكلات الصحية المزمنة بل والوفاة المبكرة، كما أن خطورة الوحدة توازي خطورة التدخين على صحة الإنسان.
وأكد فرانك إنفورا أخصائي علم النفس بجامعة أريزونا أن رغبة الإنسان في الانتماء إلى مجموعة ما يشبع احتياجات أساسية وغريزية لدى عامة البشر، وعندما لا يتحقق هذا الانتماء، تتعرض صحة الإنسان لعواقب سلبية.
وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني ذا كونفرزيشن The Conversation المعني بالأبحاث العلمية أن الدراسة شملت أكثر من 53 ألف شخص من الولايات المتحدة و13 دولة أوروبية خلال الفترة من 2002 حتى 2020، وتناولت التغيرات التي طرأت على شعور المتطوعين في الدراسة من حيث إحساسهم بالوحدة كل عامين لاسيما خلال فترة منتصف العمر من سن 45 حتى 65 عاما.
وأظهرت الدراسة أن أعدادا متزايدة من الأميركيين في منتصف العمر الآن يعانون من الوحدة مقارنة بأقرانهم في أوروبا، ويتزامن ذلك مع دلائل
علمية على تزايد معدلات الوفاة بين البالغين الأميركيين في سن العمل.
وتقول الدراسة إن الشعور بعدم المساواة سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية يزيد على الأرجح من إحساس الإنسان بالوحدة لأن هذا الشعور
يقوض قدرته على تلبية احتياجاته الأساسية، وأكدت أن سياسات العمل السخية والعلاقات الأسرية القوية تقلل من الشعور بالوحدة في منتصف العمر من خلال تقليل الضغوط المالية والخلافات الأسرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الشعور بالوحدة صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
احذر من الغفوة النهارية القصيرة.. تزيد من احتمالات الوفاة
أظهرت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء من كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية، والمستشفى العام في ماساشوسيتس في الولايات المتحدة، أن الغفوة القصيرة خلال النهار قد تزيد من احتمالات الوفاة.
الغفوة النهارية القصيرة تزيد من احتمالات الوفاةوأكدت الدراسة الجديدة، أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وأجريت الدراسة الجديدة على أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.
وخلصت الدراسة، التي نشرتها المجلة العلمية «Sleep» المتخصصة في مجال أبحاث النوم، إلى أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار يصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة.
كما تبين أيضا أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 و11 صباحا، وأقل الفترات شيوعا هي من الساعة 11 صباحا إلى الواحدة بعد الظهر.
وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «هسبريس» نقلا عن مجلة «Sleep» العلمية، فإن البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية الغفوة القصيرة خلال النهار.
اقرأ أيضاًما هي أسرع جلطة تسبب الوفاة؟ جمال شعبان يوضح «فيديو»
شرب الماء المثلجة على الريق قد تسبب الوفاة.. جمال شعبان يحذر