انت تقول انك قضيت ٢٣ عاماً فى الاعلام البريطانى ولم تشهد ولا مره واحده مجموعه من المدنيين البريطانيين قد تداعوا لمناقشة أمور قواتهم المسلحه ولم اشهد جلسه من جلسات البرلمان عقدها لمناقشة ميزانية القوات المسلحه ولم ارى الصحف البريطانيه تتناول أمور القوات المسلحه
وانا أريد ان اسألك ايضاً يا ايوب صديق واتمنى ان ترد على وانت قد عشت فى بريطانيا مايقرب من ربع قرن فى بريطانيا فهل رايت الجيش البريطانى يطلق الرصاص على الشعب البريطانى ؟؟ وهل رايت افراد القوات المسلحه البريطانيه يحملون بعض الطلاب البريطانيين فى شوالات ويغرقونهم فى النهر ؟؟ بل هل شهدت القوات المسلحه البريطانيه تطيح بالحكومه التى انتخبها الشعب البريطانى وتنصب نفسها بالقوه كسلطه تنفيذيه ؟؟ بل دعنا من ذلك هل شهدت القوات المسلحه البريطانيه تتدخل مجرد تدخل فى اعمال السلطه التنفيذيه ؟؟ رد على يااستاذ ايوب لتقنعنا اننا جنينا على قواتنا المسلحه عندما انتقدناها وهى بعيده كل البعد عن السلطه والسياسه واريد ان اسالك ياايوب صديق من يحكمنا الآن ؟
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوات المسلحه
إقرأ أيضاً:
عاجل. وفاة رئيس الأوروغواي السابق خوسيه موخيكا صديق الفقراء والبعيد عن ترف السلطة وبهرجتها
سيُذكر موخيكا، كسياسي بسيط عاش دون ترف حيث جسّد تمامًا روح الطبقة العاملة في أمريكا اللاتينية. ولم ينجرف وراء وعود انتخابية مستحيلة وكان فعلا قدوة حيث عاش كشخص عادي رأى فيه الشعب أنه واحد منهم. اعلان
توفي الرئيس السابق لأوروغواي (2010-2015) خوسيه موخيكا يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 89 عاماً بعد صراع طويل مع سرطان المريء حيث ساءت حالته في الأسابيع الأخيرة.
وقد أكد رئيس الأوروغواي ياماندو أورسي الخبر ونعاه على منصة إكس قائلا: "سنفتقدك كثيراً أيها العجوز العزيز. شكراً لك على كل ما قدمته لنا وعلى حبك العميق لشعبك".
وكان الزعيم اليساري التاريخي قد أعلن في وقت سابق أنه قرر عدم الاستمرار في العلاج، وطلب في مقابلته الأخيرة أن يُسمح له بالموت بسلام. وأشار موخيكا إلى أنه اتخذ قراره هذا لأنه "رجل عجوز"، وكان يعاني من مرضين مزمنين ولم يعد جسده يتحمل المزيد.
كان بيبي موخيكا (مونتيفيديو، 1935) أحد مؤسسي حركة المشاركة الشعبية، وهو حزب سياسي يساري في أوروغواي أسسه مقاتلون سابقون من حركة التحرير الوطني - توباماروس، وهي جماعة ماركسية مسلحة انتهجت حرب العصابات في الستينيات والسبعينيات.
نقطة مرجعية لليسار الأمريكي اللاتيني والعالميدخل موخيكا السجن في عهد الديكتاتورية السابقة في الأوروغواي واستمر حبسه حتى عام 1985. وقد دخل معترك السياسة مع عودة الديمقراطية إلى البلاد. وبفضل مسيرته والتزامه بالمساواة الاجتماعية، أصبح الراحل مثلا أعلى ومرجعية لليسار في أمريكا اللاتينية والعالم.
نشأ موخيكا، ذو الأصول الباسكية، في أسرة متواضعة في مونتيفيديو حيث قضى سنواته الأولى في العمل في الحقول. انتُخب نائبًا في عام 1995 عن الحزب السياسي الذي أسسه أعضاء سابقون في "حركة المشاركة الشعبية" المسلحة، ثم تولى منصب سيناتور في عام 1999، حيث عمل على تحسين الضمان الاجتماعي للعمال. بعدها، انتُخب وزيرًا للزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية من 2005 إلى 2008 قبل أن أصبح رئيسًا لأوروغواي عام 2010.
موخيكا رئيساً لأوروغوايأقرّ موخيكا أحد أول قوانين المساواة في الزواج في أمريكا اللاتينية في عام 2013 فضلا عن سنّ أول تشريع لإنتاج القنب وتجارته واستهلاكه في العام نفسه. بالإضافة إلى ذلك، انتهز المناضل والسياسي خلال فترة رئاسته فرصة تحول معظم حكومات دول أمريكا اللاتينية نحو اليسار فعمل على تعزيز مكانة بلاده داخل القارة.
سيُذكر موخيكا، قبل كل شيء، كسياسي بسيط عاش دون ترف حيث جسّد تمامًا روح الطبقة العاملة في أمريكا اللاتينية. ولم ينجرف وراء وعود انتخابية مستحيلة وكان فعلا قدوة حيث عاش كشخص عادي رأى فيه الشعب أنه واحد منهم. كما انخرط في مبادرات التنمية المستدامة.
بعد انتهاء ولايته الرئاسية عام 2015، احتفظ موخيكا بمقعده في مجلس الشيوخ في الأوروغواي حتى عام 2020، وكان حتى وفاته عضوًا في الحركة الشعبية للمشاركة. كما أنه شارك في العديد من التجمعات الانتخابية لرئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي مرشح التحالف السياسي اليساري المؤلف من الجبهة الشعبية الذي ينتمي إليه حزبه بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة