لبنان ٢٤:
2024-09-22@15:44:44 GMT

في الجنوب.. حدثٌ هو الأول من نوعه!

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

في الجنوب.. حدثٌ هو الأول من نوعه!

تطورٌ خطير شهدته المنطقة الجنوبية، أمس الثلاثاء، وتمثل باغتيال إسرائيل قياديين إثنين من "حزب الله" بغارتين منفصلتين، الأولى في عين بعال وأدت إلى استشهاد إسماعيل باز فيما الثانية في الشهابية وأسفرت عن إستشهاد محمود فضل الله.
مصادر معنية بالشؤون العسكرية شرحت تفاصيل مرتبطة بالعمليتين، مشيرة إلى أنّ الغارتين حصلتا خلال ساعتين فقط، ما يعني أنّ الإستهداف الأول الذي طال باز، لم يُفرمل نشاط قادة الحزب الآخرين إستثنائياً داخل الجنوب تجنباً لأي استهدافات أخرى قد يسعى العدو الإسرائيلي لتنفيذها.


وأشارت المصادر إلى أنّ حدوث عمليتين في توقيتٍ قريب نسبياً، يعتبر الحدث الأول من نوعه منذ بدء الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل، مشيرة إلى أنّ الخروقات لعناصر ومسؤولي الحزب ما زالت مستمرة ولم تتضح بعد مسارات تلافيها أو مجابهتها حتى الآن رغم الإجراءات التي تم اتخاذها لتضليل الإسرائيليين أو التشويش على معلوماتهم بإجراءات جديدة.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شهيدان بلبنان بعد غارات إسرائيلية على الجنوب

استشهد شخصان وجرح آخرون، الأحد، في غارات إسرائيلية استهدفت بلدتي الخيام وعيترون في جنوب لبنان، ضمن عشرات الغارات على عدة بلدات أخرى.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة الخيام أدت إلى استشهاد شخص (لم يحدد جنسيته)".

ولاحقا صدر عن ذات المركز بيان يفيد بـ"استشهاد شخص في غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة عيترون".


وبالتزامن، نعى حزب الله اثنين من مقاتليه سقطوا خلال الغارات الإسرائيلية، الأحد، هما محمد علي زريق (39 عاما) من بلدة المعلّقة في البقاع، وعلي محمد بنجك (32 عاما) من بلدة الشعيتية في جنوب لبنان، دون مزيد من التفاصيل عن مكان الاستشهاد وظروفه.

بدورها، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية: "نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ ساعات الفجر الأولى، عدوانا جويا واسعا، حيث شن سلسلة من الغارات استهدفت بلدات حدودية ومناطق حرجية ومفتوحة في الجنوب والبقاع الغربي، وسجل تنفيذ أكثر من 60 غارة جوية على أكثر من 16 بلدة لبنانية جنوبية، بينها الخيام".

يأتي ذلك غداة إعلان "حزب الله" أنه قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ فادي 1 و2، للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع تل أبيب قبل نحو عام، وذلك في إطار "الرد الأولي" على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي ضربت مناطق مختلفة في لبنان.

وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" و"إسرائيل" عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.


يذكر أن عددا كبيرا من الضحايا هم من قيادات وكوادر "حزب الله".

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • النقل تعلن الاستعداد لتعويم النفق المغمور الأول من نوعه في الشرق الأوسط
  • شهيدان بلبنان بعد غارات إسرائيلية على الجنوب
  • حزب الله يعلن اغتيال أحد عناصره في غارات إسرائيلية على الجنوب اللبناني
  • تصعيد هو الأول من نوعه.. حزب الله يشن هجوما صاروخيا متواصلا على حيفا والشمال
  • الأول من نوعه.. لقاح للإنفلونزا يمكن استخدامه في المنزل
  • من الجنوب.. شهيدان لحزب الله
  • الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
  • بعد خطاب نصر الله.. إسرائيل تقصف الجنوب اللبناني  
  • إسرائيل تقصف الجنوب اللبناني بعد سلسلة التفجيرات
  • خبير استراتيجي يكشف احتمالية اندلاع عملية عسكرية على الجنوب اللبناني