لجريدة عمان:
2025-06-02@09:41:08 GMT

بهلا وصور في صراع ملحمي على المركز العاشر

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

بهلا وصور في صراع ملحمي على المركز العاشر

يحتضن مجمع نزوى الرياضي مواجهة بهلا المنتشي وضيفه صور المترنح بحلول الساعة الخامسة وخمسين دقيقة مساء غدا، وذلك برسم الأسبوع السابع عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم.

ويسعى بهلا لمواصلة صحوته واستفاقته في مسابقة الدوري، بعدما حقق انتصارين متتاليين في الجولتين الأخيرتين على حساب ظفار بهدف نظيف، أتبعه بانتصار آخر على حساب ضيفه الوحدة بالنتيجة ذاتها.

ويتطلع أصحاب الأرض لاقتناص انتصارهم الثالث على التوالي والرابع لهم في المسابقة ككل تحت قيادة المدرب العراقي ثائر عدنان الذي أحدث قفزة نوعية لافتة للانتباه على صعيد الأداء والنتائج لدى بهلا الساعي جديا للابتعاد عن دائرة شبح الهبوط لدوري تمكين الموسم المقبل.

وتأمل كتيبة بهلا استثمار عامل الزخم المعنوي المتقد لديها بهدف الاستمرارية في حصد النتائج الإيجابية والنأي عن شبح الهبوط تدريجيا، إذ يحتل الفريق المركز الحادي عشر وما قبل الأخير برصيد 12 نقطة.

ويملك بهلا فرصة مواتية للارتقاء إلى المركز العاشر في مواجهته المباشرة مع صور، حيث يحتل هذا الأخير المركز العاشر برصيد 14 نقطة، وبالتالي سيسعى بهلا جاهدا لخطف الانتصار في مباراة غدا بهدف انتزاع المركز العاشر من صور، الأمر الذي يبدو متاحا في ظل تمتع كتيبة المدرب العراقي ثائر عدنان بعاملي الأرض والجمهور مما يضاعف آماله وحظوظه في إمكانية خطف نتيجة الانتصار في مباراة غدا.

من جهته يدخل صور الجريح مباراة غدا رافعا شعار التعويض وطامحا في استعادة توازنه وتعافيه في المسابقة بعدما مني بهزيمته الثامنة هذا الموسم على ضيفه صحار بهدفين لهدف لحساب الجولة السادسة عشرة، وقبلها كان قد سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام مضيفه النهضة لحساب الجولة الخامسة عشرة.

ولم يذق صور طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات، حيث كان قد تجرع مرارة الخسارة في الجولة الرابعة عشرة أمام الوحدة بهدف دون رد، ليدخل بالتالي مرحلة الشك متكبدا أزمة نتائج سلبية طفت على سطح أحداثه مؤخرا، وبات يتعين عليه البحث عن مخرج فوري قبل أن تتفاقم أزمة النتائج مع بدء العد التنازلي ودخول قطار الدوري للمنعرج الأخير الحاسم، حيث تبقت ست جولات فقط على خط النهاية ولم يعد هنالك هامش تعويض متاح بطبيعة الحال.

ويحتل صور المركز العاشر برصيد 14 نقطة مبتعدا بفارق نقطتين فقط عن بهلا، وبات يتعين عليه تضميد جراح تعثراته في الجولات الأخيرة وكبح جماح بهلا الثائر الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا لطموحات صور في ظل تزايد أطماع بهلا في خطف المركز العاشر من صور، وهو احتمال قائم بحد ذاته في ظل التقارب النقطي الكبير بين الفريقين في سلم جدول الترتيب.

ويدرك صور جيدا أهمية العودة لسكة الانتصارات الظافرة، متطلعا لحصد انتصاره الرابع في المسابقة من بوابة مضيفه بهلا في مباراة غدا، ساعيا لتعزيز موقعه في سلم جدول الترتيب، وطامحا في نفض غبار النتائج السلبية ونزيف النقاط الذي داهمه خلال الجولات الثلاث الأخيرة من عمر دورينا.

ويعاني صور من تذبذب واضح للعيان على صعيد الأداء والنتائج تترجم ميدانيا إلى واقع تقهقره للمركز العاشر في سلم جدول الترتيب، بيد أنه عاقد العزم على تقويم مساره في المنافسة وإخماد انتفاضة بهلا الملهمة التي باتت تؤرق صور وتهدد طموحاته في إمكانية خطف نتيجة الانتصار في مباراة غدا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز العاشر فی مباراة غدا

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • ميراث الدم.. رحلة صراع أحفاد نوال الدجوى فى المحاكم
  • عزاء نجل الشيخ مصطفى إسماعيل بدار مناسبات مسجد عمر مكرم.. فيديو وصور
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • اجتماع قيادات الجبهة الوطنية استعدادًا للانتخابات البرلمانية -تفاصيل وصور
  • حسنية أكادير يضمن البقاء في الدوري الإحترافي
  • بهدف مبكر.. حكيمي يعادل إنجازا تاريخيا لصلاح ورابح ماجر (شاهد)
  • وفاة والد ريهانا عن عمر يناهز 70 عاما
  • المستقبل يتوج بكأس نادي بهلا
  • وفاة 12 سودانيا إثر حادث سير في صحراء ليبيا .. فيديو وصور
  • هبطة بهلا تشهد نشاطًا تجاريًا واسعًا استعدادًا لعيد الأضحى