متلازمة المقصورة: حالة طبية خطيرة تهدد الأطراف والعضلات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سلطت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية الضوء على متلازمة المقصورة، وهي حالة طبية خطيرة تحدث عند زيادة الضغط داخل مقصورات العضلات في الذراعين والساقين. تنجم هذه الحالة عادةً عن إصابات مباشرة مثل السقوط أو الحروق، أو بسبب الإجهاد الزائد خلال النشاط الرياضي.
تتمثل أعراض هذه المتلازمة في ألم شديد يترافق مع قِصر العضلات وضعفها، إضافة إلى اضطرابات الإحساس كالخدر والتورم وأحيانًا الشلل.
من الضروري التوجه فوراً لاستشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض لتجنب مضاعفات خطيرة مثل بتر الأطراف أو الفشل الكلوي الذي قد ينتج عن انحلال الربيدات.
فيما يخص العلاج، يقوم الجراح بإجراء تقنية تُعرف بقطع اللفافة لتخفيف الضغط داخل المقصورة، مما يسمح للعضلات المتورمة بالتمدد وتخفيف الضغط، وبالتالي تحسين تدفق الدم والمغذيات إلى الأنسجة المتأثرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
#سواليف
تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة #عضلات_الظهر و #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي.
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
مقالات ذات صلةواستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون و #هشاشة_العظام.
وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر.
ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: “ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن”.
وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.