بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.. تراجع أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، الأربعاء، في ظل تأثير محتمل من ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية والمخاوف الخاصة بالطلب العالمي الناجمة عن بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين واحتمالات قاتمة بشأن خفض أسعار الفائدة.
اليابان ستلجأ لاحتياطي النفط في حالة اضطراب إمدادات الشرق الأوسط مضيق هرمز.. شريان النفط العالمي ساحة صراعات منذ عقودوانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 21 سنتا، أو 0.
وأسعار النفط في نزول منذ بداية الأسبوع إذ ضغطت أوضاع اقتصادية غير مواتية على معنويات المستثمرين، مما حد من مكاسبه الناجمة عن التوترات الجيوسياسية وسط ترقب لكيفية رد إسرائيل على الهجوم الذي شنته إيران عليها مطلع الأسبوع.
عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيرانيةولا يتوقع المحللون أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيرانية بسبب الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة.
وتراجع كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ومن بينهم جيروم باول رئيس المجلس، أمس الثلاثاء عن تقديم أي إشارات على الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة مما بدد آمال المستثمرين في خفض تكاليف الاقتراض بشكل كبير هذا العام.
وفي الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم، نما الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، لكن عددا من مؤشرات مارس، مثل الاستثمار العقاري ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، أظهرت أن الطلب في الداخل لا يزال ضعيفا، مما يؤثر على الزخم العام.
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، زادت مخزونات الخام الأميركية بنحو 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، الساعة 1430 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.
من ناحية أخرى أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة، توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، بهدف توحيد الجهود وتسخير الإمكانات المتاحة للحد من الانبعاثات في قطاع الألمنيوم وتنمية قطاع الألمنيوم منخفض الكربون بالاعتماد على الطاقة المتجددة.
شهد مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مجلس إدارة "مصدر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط الفائدة مخزونات الخام الأميركية الطلب العالمي بيانات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".