بلغراد-سانا

رفضت السلطات الصربية انضمام كوسوفو إلى مجلس أوروبا، مؤكدة أن موافقة الجمعية البرلمانية للمجلس على طلب العضوية تعد “استمراراً للنفاق”.

ونقلت وكالة نوفوستي عن وزير الدفاع ميلوش فوتشيفيتش الذي حصل على تفويض لتشكل الحكومة الجديدة، قوله: “ما رأيناه في استراسبورغ هو استمرار لمهرجان النفاق ومسمار آخر في نعش القانون الدولي وجميع المعايير التي ينبغي أن تكون سارية”.

إلى ذلك قال وزير الخارجية إيفيتسا داتشيتش: “لأول مرة في التاريخ يحصل كيان لا دولة على توصية بالعضوية، وهو كيان لا يفي بالمتطلبات الأساسية في مجال حقوق الإنسان والحريات”.

من جهته، أشار مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع للحكومة الصربية بيتار بيتكوفيتش إلى أن تصويت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أظهر عمق أزمة القيم التي تعيشها أوروبا الآن.

وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وافقت أمس على توصية بدعوة كوسوفو المعلنة من جانب واحد لتصبح عضواً في مجلس أوروبا، وتم التصويت في جلسة عامة في مدينة استراسبورغ والموافقة على القرار بأغلبية 131 صوتاً مقابل 29، وامتناع 11 عضواً عن التصويت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد



اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".

وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".

وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.

وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة

مقالات مشابهة

  • أوروبا ترحب بإطلاق الحوار المهيكل وتشير إلى ملف الانتخابات
  • نجوم الدوري المصري تحت رادار وكالات التسويق | أسماء مفاجأة
  • المحكمة الاتحادية تصادق على نتائج الانتخابات للدورة البرلمانية السادسة
  • كوسوفو تشكر تركيا على التعاون في إرسال مساعداتها إلى غزة
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • خلافًا لرغبة ترامب.. النواب يقر بنودًا للحفاظ على الوجود الأمريكي في أوروبا