مدفعية الاحتلال تطلق نيران الغضب على جنوب لبنان بعد حادثة مسيرة الجليل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
صبت المدفعية الصهيونية نيران غضبها على جنوب لبنان ، حيث اطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها بكثافة تجاه الأراضي اللبنانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد الإصابات جراء هجوم المسيرة في الجليل إلى 18 مصابا أكثر من أربعة جروحهم خطيرة.
و شن جيش الاحتلال غارتان على محيط بلدتي يارين والناقورة جنوبي لبنان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال الجيش الإسرائيلي انه هاجم المواقع التي أطلقت منها النيران على بلدة عرب العرامشة.
وسبق وافادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد المصابين جراء القصف على عرب العرامشة إلى 13 بينهم 4 في حالة خطيرة.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش دفع بمروحية لإجلاء الجرحى في بلدة العرامشة.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صواريخ أصابت مبنى وسيارة في عرب العرامشة قرب الحدود مع لبنان.
وقبل قليل تم إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع الرمثا الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.