روسيا تعرب عن قلقها من نشر أسلحة أمريكية بأسيا والمحيط الهادئ وتعتبرها ضربة للاستقرار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعربت روسيا، اليوم الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء محاولات وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، نشر الصواريخ التشغيلية المحظورة سابقًا بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة وأقصر المدى، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدا أن مثل هذه الخطوات كانت ضربة قوية أخرى للاستقرار الاستراتيجي.
وقال سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنطونوف في تصريح أذاعته وكالة أنباء «تاس» الروسية اليوم، إن الولايات المتحدة تجلب الأسلحة المزعزعة للاستقرار المحظورة سابقًا بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة وأقصر المدى في دائرة الضوء للنشر التشغيلي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف أن الولايات المتحدة تزيد عمدا، من مستوى المواجهة العسكرية وتغذي التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.. قائلا: إنهم يخلقون مجموعات جديدة مغلقة وتحالفات عسكرية وسياسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشار إلي أن واشنطن تحاول إعادة العالم إلى أسوأ الأوقات في الحرب الباردة والتحصين على حافة الصراع النووي.
وتعقد الولايات المتحدة والفلبين تدريبات مشتركة وخلالها نجحت القوات الأمريكية في نشر نظام الصواريخ متوسطة المدى إلى شمال لوزون في الفلبين للمرة الأولى على الإطلاق.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة ستنشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا.
وبموجب أحكام المعاهدة بشأن القضاء على الصواريخ المتوسطة المدى وأقصر المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في عام 1987، لم تستطع واشنطن نشر قاذفات الصواريخ والصواريخ البارسية البرية وصواريخ الرحلات البحرية مع مجموعة من 500 إلى 5500 كيلومتر ومع ذلك، في عام 2019، انسحبت الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية.
وعلى صعيد العلاقات الروسية التركية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف، اليوم إنه بالرغم من عدم تنسيق موعد الاجتماع المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، إلا أن الجانبين على اتصال دائم، حيث يجريان مباحثات هاتفية في كثير من الأحيان.
وأشار المتحدث إلى أن هذا لا يعني أن بوتين وأردوغان توقفا عن الاتصالات الثنائية بينهما، حيث أنهما يجريان مباحثات هاتفية في كثير من الأحيان عوضًا عن ذلك، بحسب قوله.
وأوضح أن الجانبين غالبًا ما يبحثان معًا العلاقات الثنائية بين البلدين، مُعربًا عن أسفه في أن الوضع الراهن في كلا البلدين لا يسمح بإقامة المزيد من الشراكة الاقتصادية على الرغم من علاقات التعاون الاقتصادي الجيدة بين موسكو وأنقرة.
الكرملين: روسيا تحافظ على حوار بناء مع كل من إيران وإسرائيل
افتتاح معرض تقاليد الإسلام في روسيا.. الخميس المقبل
خارجية روسيا: الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء في إطار الحق في الدفاع عن النفس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة أمريكا المحيط الهادي أسلحة الاتحاد السوفيتي أسيا نووي فی منطقة آسیا والمحیط الهادئ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«مطار دبي» يتصدر آسيا والباسيفيك والشرق الأوسط بالربط الجوي
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف مجلس المطارات العالمي في آسيا والباسيفيك والشرق الأوسط عن تصدر مطار دبي الدولي الربط الجوي بالمنطقة لعام 2024، في وقت سجلت منطقة الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً بواقع 28% بالربط الجوي العام الماضي.
وأشارت بيانات المجلس إلى أن منطقة آسيا والباسيفيك والشرق الأوسط سجلت متوسط 14% بنمو الربط الجوي العام الماضي، مدفوعة بالطلب الدولي القوي على السفر، والتعافي القوي لشبكات الطيران، وعودة ممرات السفر الرئيسة.
ويُعد تصنيف المجلس لربط الرحلات الجوية في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط أداة تحليلية شاملة تركز على المسافرين، طُوّرت بالتعاون مع PwC في عام 2023.
وتفصيلا حول قائمة تصدر 10 مطارات الربط الجوي في منطقة آسيا والباسيفيك والشرق الأوسط، جاء مطار شنغهاي بودونغ الدولي في المرتبة الثانية بعد مطار دبي الدولي، يليه مطار إنتشون الدولي في المرتبة الثالثة، ثم مطار حمد الدولي في المرتبة الرابعة، يليه مطار قوانغشتو باييون الدولي في المرتبة الخامسة، ثم مطار بكين كابيتال الدولي في المرتبة السادسة، ثم مطار سنغافورة الدولي بالمرتبة السابعة، ثم مطار طوكيو الدولي في المرتبة الثامنة، وفي المرتبة التاسعة مطار بانكوك الدولي، والمرتبة العاشرة مطار هونج كونج الدولي.