الحملي: الوقف الاممي للمساعدات فاقم المعاناة الانسانية في اليمن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني، وسبل تعزيز وتطوير العمل المشترك للتخفيف من معاناة المواطنين سيما النازحين والفئات الأشد احتياجا في الجانب المعيشي جراء المعاناة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار.
واستعرض أمين عام المجلس، المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني منذ تسع سنوات سيما في الجانب المعيشي على مختلف شرائح المجتمع اليمني، والتي تفاقمت بشكل أسوأ بعد قرار إيقاف المساعدات.
وأشار إلى أن ايقاف المساعدات الغذائية المستمر منذ أغسطس من العام الماضي، فاقم من المعاناة الإنسانية، وأدى إلى ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي، وحالات سوء التغذية لدى النازحين سيما الأطفال.
وأكد الحملي، ضرورة إعادة التدخلات الإنسانية من خلال صرف المساعدات الغذائية، وغيرها من المشاريع، للحد من الانزلاق نحو مراحل خطيرة من المجاعة.
وأشار إلى ضرورة زيادة الدعم الإنساني للشعب اليمني وعدم اقحام الملف الإنساني في عمليات المساومة السياسية.. مؤكداً أن المجلس الأعلى يقدم التسهيلات للأمم المتحدة ومختلف المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني وتذليل أي صعوبات تواجه نشاطها وتعزيز فرص النجاح للجهود الإنسانية المشتركة.
من جانبه أكد المنسق المقيم، أن الأمم المتحدة تعمل على حشد التمويلات لإعادة صرف المساعدات الغذائية، ومعالجة كافة الإشكاليات التي تواجه مسارات العمل الإنساني، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.. مشيدا بدور المجلس الأعلى في تسهيل عمل المنظمات. حضر اللقاء مدير عام المتابعة والتقييم، محمد الرزاع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين