خطاب خطير.. الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس بين إسرائيل وإيران.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين إن الخطاب في الشرق الأوسط أصبح “خطيرًا بشكل متزايد”.
وأضاف دوجاريك أن العالم والمنطقة “لا يستطيعان تحمل صراع مفتوح آخر”.
وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، كشفوا أن إسرائيل فكرت في شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء الاثنين الماضي لكنها قررت تأجيلها.
وقالت خمسة مصادر إسرائيلية وأمريكية لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن تل أبيب فكرت في شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء الاثنين، لكنها قررت في النهاية تأجيلها.
وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار غير المسبوق الذي شنته إيران.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن حذرت من أن التصعيد مع إيران لن يخدم المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية، وحثت تل أبيب على "توخي الحذر" في أي انتقام.
وذكر مسؤول أمريكي: "لسنا متأكدين من السبب أو مدى قرب الهجوم الفعلي".
وأكد مسؤول أمريكي ثان أن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن يوم الاثنين أنها قررت الانتظار، فيما قال مسؤول أمريكي ثالث إن "ضربة إسرائيلية صغيرة" داخل إيران من المرجح أن تؤدي إلى رد فعل إيراني انتقامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل ايران الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT