أوكيتيل تطلق تابلت للاستخدامات الشاقة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أطلقت شركة "أوكيتيل" (Oukitel) جهاز تابلت RT8 الجديد المخصص للاستخدامات الشاقة، حيث إنه يتمتع بمقاومة الغبار والماء ويتحمل السقوط على الأرض، وفقاً لفئات الحماية IP68 وIP69K وMIL-STD-810H.
وأوضحت الشركة الصينية أن حاسوبها اللوحي RT8 الجديد يأتي بشاشة قياس 11 بوصة وبدقة وضوح 2K، بينما تصل درجة السطوع إلى 500 نيت، وبالتالي يسهل على المستخدم قراءة بيانات الشاشة تحت أشعة الشمس المباشرة.
وينبض بداخل الحاسوب اللوحي الجديد المعالج ميديا تيك Helio G99 مع ذاكرة وصول عشوائي RAM سعة 6 غيغابايت وذاكرة داخلية سعة 256 غيغابايت، والتي يمكن توسيعها عن طريق بطاقة الذاكرة الخارجية حتى 2 تيرابايت.
ويمتاز الحاسوب اللوحي الجديد من أوكيتيل ببطارية كبيرة سعة 20000 مللي أمبير ساعة تكفي لتشغيل الجهاز على وضع الاستعداد لمدة 90 يوماً.
وتشتمل باقة التجهيزات التقنية أيضاً على كاميرا رئيسية بدقة 48 ميغابيكسل وكاميرا الرؤية الليلية بدقة 20 ميغابيكسل وكاميرا الماكرو بدقة 5 ميغابيكسل، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 32 ميغابيكسل لالتقاط صور السيلفي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خلال دقيقتين فقط.. اختبار حركي ثوري يكشف التوحد بدقة 85%
طوّر فريق من الباحثين في جامعة يورك الكندية اختبارًا حركيًا بسيطًا قد يساعد في تشخيص التوحد بدقة تصل إلى 85% خلال دقيقتين فقط، ويعتمد هذا الاختبار على تحليل طريقة إمساك الأشياء ورصد الفروقات الدقيقة في حركات الأصابع بين المصابين بالتوحد وغير المصابين به.
وفي الدراسة، طلب الباحثون من المشاركين، سواء المصابين أو غير المصابين بالتوحد، استخدام الإبهام والسبابة المزودين بعلامات تتبع رقمية لالتقاط كتل بأحجام مختلفة، ثم رفعها وإعادتها إلى مكانها. بعدها، تم إعادة اليدين إلى وضعهما الأصلي. استخدم الباحثون تقنيات التعلم الآلي لتحليل حركة الأصابع بدقة أثناء أداء المهمة.
ووجد الفريق البحثي أن غير المصابين بالتوحد كانوا قادرين على تعديل قبضتهم بشكل أكثر دقة بما يتناسب مع حجم الكتل، كما أتموا الحركة بسرعة أكبر مقارنة بالمصابين بالتوحد.
وفي تعليق له، قال البروفيسور إيريز فرويد، أستاذ علم النفس والمشرف على الدراسة: “تمكنت نماذجنا من تصنيف التوحد بدقة تصل إلى نحو 85%، ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوات تشخيصية أكثر بساطة وقابلية للتطبيق على نطاق واسع”.
وأكد فرويد أن النتائج تبرز أهمية الأنماط الحركية الدقيقة كمؤشر تشخيصي لم يُستغل بعد في الممارسة الطبية، رغم ارتباط التوحد منذ وقت طويل باضطرابات حركية.
كما أشار الباحثون إلى أن الدراسة قد تساهم في تسريع عمليات التشخيص، خاصة وأنها تعتمد على حركات دقيقة، وهو ما قد يساعد في الكشف المبكر عن التوحد، خصوصًا بين الأطفال.