عاجل | تابع تأثيرات العواصف الرملية على الصحة العامة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
العاصفة الرملية: ظاهرة طبيعية وتحدياتها، العواصف الرملية تُعتبر ظاهرة طبيعية تحدث في مناطق مختلفة حول العالم، وتتسبب في تحريك كميات كبيرة من الرمال والتربة الجافة، مما يؤثر على البيئة والحياة اليومية للسكان في تلك المناطق.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية تأثيرات العواصف الرملية وتحديات التعامل معها، ويأتي ذلك في ضوء اهتمام الفجر بتقديم المعلومات الهانة على مدار اليوم والساعة كل لحظة.
1.تأثير على الصحة العامة: تحمل الجسيمات الدقيقة في الهواء التي ترافق العواصف الرملية موادًا عضوية وغير عضوية، مما يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل مشاكل التنفس والحساسية.
2. تدهور البنية التحتية: يمكن للعواصف الرملية التسبب في تراكم الرمال والتربة على الطرق والمباني، مما يؤدي إلى تدهور البنية التحتية وزيادة التكاليف الخاصة بالصيانة.
3. تأثير على الزراعة والحيوانات: يمكن أن تُغطي الرمال الخصبة المزروعات والمراعي، مما يؤدي إلى تلف الزراعات ونقص في الغذاء للحيوانات الرعوية.
4. تغير المناخي: يُعتبر تكرار العواصف الرملية علامة على تغيرات في المناخ، وقد تؤدي هذه التغيرات إلى تدهور البيئة وانحسار الموارد المائية.
1. تطوير تقنيات الوقاية والتنبؤ: يتطلب التعامل مع العواصف الرملية تطوير تقنيات فعالة للتنبؤ بها والتحذير المبكر، بحيث يكون بالإمكان اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
2. تحسين البنية التحتية: من المهم تعزيز البنية التحتية في المناطق المعرضة للعواصف الرملية، بما في ذلك تحسين أنظمة الصرف وتطوير التقنيات الهندسية للحماية من تراكم الرمال.
3. تشجيع الممارسات البيئية المستدامة: يجب على الدول والمجتمعات المعنية بالعواصف الرملية تشجيع الممارسات البيئية المستدامة، مثل زراعة الأشجار وتثبيت الأراضي للحد من التآكل البيئي.
تابع تأثيرات العواصف الرملية على الصحة العامة، تُعتبر العواصف الرملية تحديًا بيئيًا وصحيًا يواجهه العديد من سكان العالم، وتتطلب تعاونًا دوليًا وجهودًا مشتركة للتعامل مع تأثيراتها وتحسين الاستجابة لها، من خلال اتباع استراتيجيات متعددة الأوجه، يمكن تقليل تأثيرات العواصف الرملية وتعزيز المرونة والاستدامة في المناطق المعرضة لهذه الظاهرة الطبيعية.عواصف، عواصف رملية، عواصف ترابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العواصف الرملية العواصف الترابية التراب الأتربة عواصف رملية عواصف ترابية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
تجتاز الشمس حاليا مرحلة الذروة من الدورة الشمسية الحالية، وهو أمر يتكرر كل 11 سنة، وتتميز تلك الفترة عادة بزيادة في عواصف شمسية قوية بسبب الانفجارات على سطح الشمس.
ويعتقد العلماء أن هذه الظواهر تجعل الجزء العلوي من الغلاف الجوي يتمدد، ومع تمدده تصبح الأقمار الصناعية عرضة لاحتكاك جوي أقوى في مداراتها (تسمى المدارات الأرضية المنخفضة) عبر التصادم مع جزيئات الغلاف الجوي المتمدد.
ونتيجة لذلك تتباطأ الأقمار الصناعية وتنخفض بشكل أسرع نحو الأرض محدثة ما تعرف بظاهرة "تراجع المدار"، وهو مصطلح في الفيزياء الفلكية يستخدم لوصف الانخفاض التدريجي لجسم يدور حول الأرض (مثل قمر صناعي) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الأرضي أو عوامل أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه نحو الأرض.
وقد وجد 3 من علماء الفيزياء الشمسية ومتتبعي الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومعهد جودارد لفيزياء الكواكب الشمسية بجامعة ميريلاند الأميركية أدلة تشير إلى أقمار ستارلينك الصناعية تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع خلال النشاط الشمسي المتزايد.
إعلانوفي ورقتهم البحثية -التي لم تخضع بعد لتحكيم الأقران- درس الباحثون حالة أكثر من 523 قمرا صناعيا من شركة "ستارلينك" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتم تتبّعها بين عامي 2020 و2024.
وأظهرت النتائج أنه كلما تعاظم النشاط الشمسي زادت سرعة هبوط الأقمار وسقطت في أوقات أقرب من المتوقع.
وأشار الباحثون إلى أحدث حالة معروفة في هذا السياق هي سقوط عشرات من أقمار ستارلينك الصناعية ورصد قطع من حطامها حينما سقطت على مزرعة في كندا عام 2024.
تأثيرات قد تكون كارثيةهذا السقوط غير المتوقع للأقمار الصناعية يرفع احتمالية وجود حطام فضائي يمكن أن يصل إلى سطح الأرض قبل أن يحترق، وهذا قد يشكل خطرا على الناس.
من جانب آخر، يزيد ذلك أخطار تكدس الحطام وربما وقوع تأثير كيسلر، وهو سيناريو نظري طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، ويصف حالة تحدث عندما يصبح عدد الأجسام الفضائية (مثل الأقمار الصناعية والحطام) في المدار الأرضي منخفض الارتفاع كبيرا جدا، بحيث يؤدي تصادم واحد بينها إلى سلسلة متتالية من التصادمات تنتج عنها كميات ضخمة من الحطام الفضائي، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المدارية حول الأرض ويجعل الفضاء القريب غير قابل للاستخدام لسنوات أو حتى لعقود.
ويجري تأثير كيسلر كالتالي:
يحدث تصادم بين قمرين صناعيين أو قمر صناعي وقطعة حطام. تنتج عن التصادم مئات أو آلاف القطع من الشظايا الفضائية. تنتقل هذه الشظايا بسرعات هائلة وتضرب أجساما أخرى في المدار. كل اصطدام جديد يولّد مزيدا من الحطام. هذه السلسلة من التصادمات تستمر في التوسع بطريقة غير قابلة للسيطرة.وفي الواقع، فإن السرعة المدارية للأقمار الصناعية تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة، وبالتالي فأي قطعة صغيرة من الحطام قد تتحول إلى قذيفة مدمرة.
ويؤدي ذلك إلى تلوث المدار الأرضي، مما يهدد كل جسم موجود في مدار حول الأرض، وبالتالي يطالب الفريق البحثي شركات مثل ستارلينك بإعادة تقييم المهام، وتعزيز خطط التحكم بالمدار والزمن المتوقع للسقوط، والتنسيق مع الهيئات الفضائية المختصة لتجنب خطر السقوط العشوائي.
إعلان