والدة جندية إسرائيلية مصابة: أشعر بالخجل من إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عبر أهالي جنود إسرائيليين أصيبوا في عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة، في تشرين الأول/ أكتوبر الاضي، عن غضبهم من دولة الاحتلال التي "أهلمت أبناءهم" على حد تعبيرهم.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قصصا من أهالي جنود غاضبين لأن العسكريين الذين أصيبوا بنيران المقاومة الفلسطينية، لا يحصلون على تعويضات كافية أسوة بالمستوطنين المصابين، لا سيما أولئك الذين كانوا في حفل "نوفا" وقت العملية.
وقالت ميراف كوهين من كيبوتس "عين هشولشا"، القريبة من خانيونس: "أي شخص كان في الكيبوتس عندما دخل الفلسطينيون تم تصنيفهم عليه على الفور كضحية للأعمال العدائية باستثناء ابنتي روني لأنها مجندة".
وتابعت الأم: "أشعر بالخجل من دولة إسرائيل: أشعر بالخجل لأنها تخلت عنا في ذلك اليوم، وما زالت تتخلى عن جنودها الذين لم يحصلوا على ثلث ما حصل عليه الآخرون".
وأشارت إلى أن البعض أخبرها أنه يمكنها أن تطلب تعويضا بعد تسريحها من الخدمة.
وقالت آدي يركوني من مستوطنة جفعتايم، وهي أم لمقاتل في الكتيبة 13، إنها محبطة بسبب نقص الرعاية والتمييز في رعاية الصحة العقلية والظروف التي يتلقاها جنود الجيش الإسرائيلي مقارنة بالمستوطنين.
وتابعت يركوني غاضبة: "لم ينقذ ابني إلا الحظ. فقد قُتل أصدقاؤه بجانبه في المعارك وكان لدى الجنود الناجين خيار تلقي العلاج النفسي، أو الانتقال إلى دور غير قتالي".
ولفتت إلى أنه وبعد الخدمة لثلاثة أشهر في لواء "غولاني"، والقتال شمالا على الجبهة مع لبنان، طلب ابنها العلاج النقسي، لكن الضابط في الكتيبة قرر أنه لا يحتاج إلى علاج.
وتابعت: "هو الآن جالس في المنزل، ولا أحد مهتم به، أو يتحمل المسؤولية، أو يستجيب لوضعه، ويعاني من نوبات قلق".
وكشفت يديعوت أحرونوت، أن جنودا من قوات الاحتلال كانوا في حفل "نوفا" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعانون من مشاكل نفسية كبيرة، ولا يتلقون المساعدة.
ونقلت عن جنود من لواء "غولاني" و"ماجلان" أنهم نجوا من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة ضد مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة، ثم طلبت منهم السلطات القتال في غزة لاحقا، دون أن يتلقوا مساعدات مناسبة.
وقال أحد الجنود إنه كان في حفل "نوفا"، واستطاع الهرب من مقاتلي المقاومة والعودة على قيد الحياة في رحلة استمرت ساعتين ونصف مليئة بالخوف والعجز، لكن الآثار الجانبية كانت كبيرة؛ كوابيس، واكتئاب، وفقدان شهية، وتبول ليلي لا إرادي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كمين لـالقسام يقتل ويجرح قوة من المستعربين في رفح (شاهد)
بثت كتائب القسام، الجمعة، تسجيلا لاستهداف قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال، أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في منطقة شرق مدينة رفح.
ويظهر في التسجيل قوة من المسلحين التابعين للاحتلال وهم يقومون بمداهمة وتمشيط المنازل شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قبل أن يفجّر عناصر القسام عبوة ناسفة في القوة، ما تسبب في مقتل وجرح عدد منهم.
تمزقت أجسادهم..
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح. pic.twitter.com/EPmJmEaIuv — رضوان الأخرس (@rdooan) May 30, 2025 وبثت كتائب القسام الأربعاء والخميس، تسجيلين لاستهداف قوات الاحتلال، في بلدة بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة تضمنت ضرب دبابة واشتعال النار فيها.
وقالت القسام، إن الهجمات ضمن عمليات "حجارة داوود"، وتضمنت ضرب دبابة للاحتلال، كانت ضمن مجموعة دبابات من مسافة صفر، وعلى ظهرها أحد الجنود بقذيفة الياسين 105.
وأدى استهداف الدبابة لانفجار كبير، تبعه اشتعال النيران في الدبابة.
وفي مشاهد أخرى، رصدت القسام، تحصن جنود الاحتلال، بأحد المنازل في بيت لاهيا، بعد توغلهم في المنطقة.
وتظهر اللقطات، ضرب المنزل الذي دخله جنود الاحتلال، بواسطة قذيفة مضادة للتحصينات، وإصابة المكان بصورة مباشرة.
كما بثت "القسام" مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات الاحتلال في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.