رئيسة صندوق النقد الدولي: حان الوقت لكي تنظر الصين إلى المصادر المحلية لتحقيق النمو.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الى اين يتجه الصراع في حضرموت..ومن المستفيد؟

بسب المصادر دخلت محافظة حضرموت المحتلة نفقاً مظلماً بعد اتساع رقعة التصعيد العسكري والسياسي بين أدوات العدوان، وذلك بعد أن قام مقاتلون موالون للاحتلال والمدعومون سعودياً باقتحام منشآت شركة بترومسيلة في وادي المسيلة والسيطرة عليها، ما قلب موازين القوى وأطلق شرارة صراع مفتوح داخل المحافظة النفطية الأهم شرق اليمن.

واندلعت، الأحد، اشتباكات عنيفة في هضبة حضرموت بين عناصر من مليشيات الدعم الأمني التابع للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات ومليشيات حماية حضرموت الموالية للسعودية.

ووفق مصادر اعلامية فأن الاشتباكات تأتي في سياق الصراع المحتدم بين المليشيات الموالية للإمارات والسعودية على النفوذ في الهضبة النفطية الاستراتيجية.

وتحدثت المصادر عن وقوع قتلى وجرحى بين المليشيات الإماراتية المهاجمة، فيما لم ترد أي مواقف رسمية حول عدد الضحايا حتى اللحظة.

وتزامن اندلاع المعارك مع وصول محافظ المرتزقة الجديد، سالم الخنبشي، إلى مدينة المكلا، وسط خلافات حول التعيينات وتوترات سياسية قد تؤدي إلى تصاعد المواجهات بين مليشيات  التحالف في المحافظة.

وأكدت مصادر إعلامية الأحد، أن مقاتلين موالين للاحتلال نفذت عمليات انتشار واسعة داخل منشآت بترومسيلة، مصحوبة باشتباكات محدودة مع وحدات حماية الشركات، وأدت إلى إصابات في صفوف الجنود، حيث وصف قادة التشكيلات المنافسة ما حدث بأنه "تخريب ممنهج يهدد الأمن والاستقرار"، محذرين من أن استمرار هذا النهج قد يجرّ المحافظة إلى انفجار شامل في وادي المسيلة والمناطق المجاورة.

في المقابل، أصدرت قيادات أخرى من الموالين للاحتلال والمدعومين إماراتياً بيانات شديدة اللهجة، اعتبرت تحرك المجموعات المهاجمة اعتداءً صارخاً وتهديداً حقيقياً لأمن حضرموت، وطالبت بالانسحاب الفوري، مؤكدة أن حماية المنشآت النفطية مسؤولية حصرية للقوات المكلفة رسمياً، محذرة القبائل من الانجرار خلف ما سمته "مغامرات شخصية" لخدمة أجندات خارجية.

وفي ذات السياق تمكن مقاتلي ما يسمى حلف قبائل حضرموت من صد محاولة تقدم نفذتها مجموعات من المقاتلين الموالين للإمارات المحتلة باتجاه منشآت وحقول النفط، قبل أن تتراجع الأخيرة إثر اشتباكات محدودة.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة تشهد الآن هدوءًا حذرًا في ظل استمرار تعزيزات الطرفين، فيما باشرت قوات حلف حضرموت بناء تحصينات جديدة استعدادًا لجولة قتال وشيكة بين أدوات الاحتلال، مصادر أخرى أكدت أن الهجوم كان مجرد عملية استطلاع قتالي من قبل "الانتقالي" لمعرفة مواقع الخصم وقدرته النارية، مرجحة عودتهم لشن هجوم جديد منسق خلال الساعات أو الأيام القادمة.

وبينما يدافع تحالف العدوان السعودي عن حاضنة المقاتلين الموالين له في وادي حضرموت، يبدو أن التشكيلات الإماراتية تسعى لفرض السيطرة على الساحل والوادي، ما يجعل الصراع داخلياً ومفتوحاً على مستوى التصعيد العسكري والسياسي، وفي الوقت ذاته واجهةً لصراع إقليمي.

وتزامن هذا التصعيد مع نشر تشكيلات أخرى من المقاتلين الموالين للاحتلال بعشرات النقاط العسكرية في سيئون ومحيطها، مع تمركز دبابات ومدرعات عند مداخل المدينة ومخارجها، في مؤشر واضح على رغبة هذه التشكيلات في تثبيت النفوذ ومنع أي تقدم للتشكيلات المنافسة.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية التركي: نسعى لتحقيق نمو مستدام وانخفاض دائم بالتضخم
  • أرقام النقد الدولي تفضح المستور
  • زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر خلال أيام
  • الى اين يتجه الصراع في حضرموت..ومن المستفيد؟
  • صندوق النقد الدولي يحدد موعد انتهاء المراجعة الأخيرة لبرنامج الأردن الاقتصادي
  • صندوق النقد الدولي يبدي مخاوف بشأن احتياجات السيولة فى السنغال
  • ترقب زيارة بعثة صندوق النقد الدولي مصر لإجراء المراجعة الخامسة والسادسة
  • جبالي يلتقي رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي لبحث ترسيخ التعاون الاستراتيجي
  • رئيس مجلس النواب يلتقي رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي
  • رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: ندعو للحوار بين شعوب منطقة الأورو -متوسطي وإعادة إحياء عملية برشلونة