منظمة “أكشن إيد” الدولية تطالب بمحاسبة المستوطنين على جرائمهم في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت منظمة “أكشن إيد” الدولية بمحاسبة المستوطنين الإسرائيليين على الجرائم التي يقترفونها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وذلك عقب الاعتداءات الأخيرة على عدة قرى وبلدات هناك.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: إن اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية تزايدت بشكل كبير منذ السابع من تشرين الأول الماضي، فجرائمهم التي وقعت في 17 قرية خلال الأيام الماضية أدت إلى استشهاد 3 فلسطينيين في قريتي عقربا بنابلس والمغير برام الله، إضافة إلى إحراق عشرات المركبات والممتلكات والمنازل.
وقال رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا في حديث للمنظمة: إن اعتداء المستوطنين على القرية يوم الجمعة الماضي، والذي أدى إلى استشهاد فلسطيني وجرح العشرات، كان أكبر وأعنف اعتداء تعرضت له القرية بعد أن حاصرها المستوطنون واقتحموها، وداهموا المنازل، وأشعلوا النار في الممتلكات والمنازل والسيارات، وسرقوا نحو 70 رأساً من الأغنام، مشيراً إلى اعتدائهم بالرصاص على بعض سيارات الإسعاف، ومنع أخرى من دخول القرية.
وأكد أبو عليا أن هذا الاعتداء جزء من المخططات الممنهجة الاستعمارية التي يتبعها الكيان الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، لافتاً إلى أن هجمات المستوطنين حرمت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، كما منعتهم من قطف ثمار الزيتون الموسم الماضي.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى محاسبة المستوطنين عن انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، وضمان محاكمتهم بموجب القانون، إضافة إلى ضرورة وقف دائم وعاجل لإطلاق النار في قطاع غزة المنكوب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أعمال العنف والجرائم التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة هي أعمال إرهابية، بعد عملية قتل ناشط مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين.
وقال ناطق باسم الوزارة "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية".
وأضاف أضاف أن "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
والاثنين، أعلنت السلطة الفلسطينية استشهاد ناشط مناهض للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية برصاص مستوطنين، بينما أشارت شرطة الاحتلال من جهتها إلى تحقيق جارٍ، لكن من دون تأكيد وقوع "جريمة قتل".
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في منشور، إنّها "تنعى والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين، المعلّم في مدرسة الصرايعة الثانوية في تربية يطا".
وأضافت أنّ المعلّم البالغ من العمر 31 عاماً ارتقى برصاص مستوطنين اليوم (الاثنين)، أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير، قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق، أنها فتحت تحقيقاً في أعقاب "حادثة وقعت بالقرب من الكرمل"، المستوطنة المجاورة لقرية أم الخير.
وقالت الشرطة في بيانها: "أُلقي القبض على إسرائيلي في مكان الحادث، ثم احتجزته الشرطة لاستجوابه (...). وفي أعقاب الحادث، أُبلغ عن مقتل فلسطيني. ويجري حالياً التحقّق من مدى تورطّه (الموقوف الإسرائيلي) في الحادثة".
ويأتي القرار الفرنسي، بعدما أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".