أكد الدكتورمدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن أسعار الفائدة ستظل عند مستويات مرتفعة في الولايت المتحدة الأمريكية، مماس سيؤثر على اغلب اقتصاديات العالم، وسيتسبب في حدوث موجة من الإنكماش الإقتصادي عالميا.

 

وقال مدحت نافع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صناع القرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي الدكتور “شادي الزيات”، أن مصر اتخذت خطوات جادة لكبح جماح التضخم، برفع أسعار الفائدة، مؤكدا أن مشروع رأس الحكمة عامل مساعد لحل الأزمة الاقتصادية، وسهل على الحكومة السير في إجراءات برنامج الإصلاح الإقتصادي خاصة مع صندوق النقد الدولي.

 

وتابع الخبير الإقتصادي، أن انخفاض عوائد قناة السويس والسياحة سيؤثر في معدلات النمو على الإقتصاد المصري، مؤكدا أن الإستثمارات الأجنبية تساهم في الحفاظ على المعدلات النمو الجيدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاديات العالم التضخم الإصلاح الاقتصادى

إقرأ أيضاً:

الدولار يتراجع أمام الين وسط تلميحات من بنك اليابان المركزي برفع الفائدة

تراجع الدولار مقابل الين  كانون الأول بعد أن ألمح محافظ بنك اليابان كازو أويدا بأقوى إشارة حتى الآن إلى أن زيادة سعر الفائدة في ديسمبر ربما تكون قيد الدراسة، مما وفر الدعم للين.

وأدت في الوقت ذاته توقعات متزايدة بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة الشهر المقبل إلى ممارسة ضغط نزولي على الدولار.

وقال أويدا اليوم إن بنك اليابان سينظر في إيجابيات وسلبيات رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل بشأن السياسة النقدية في ديسمبر الجاري، مقدما أقوى تلميح حتى الآن على أن رفع سعر الفائدة قد يتحقق هذا الشهر.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق أنه سيوضح مسار رفع أسعار الفائدة في المستقبل للبنك المركزي بمجرد رفع تكاليف الاقتراض الفائدة إلى 0.75% مشيرا إلى أن قرار السياسة الشهر المقبل سيأخذ في الاعتبار معلومات الأجور والبيانات الأخرى.

ودفع ذلك الدولار للهبوط بنحو واحد بالمئة إلى 154.665 ين قبل أن تقلص العملة الأميركية خسائرها ليتم تداولها على انخفاض 0.7% عند 155.09 ين.

وقال جاياتي بهارادواج مدير قسم استراتيجية العملات الأجنبية لدى تي دي سيكيوريتيز "يبدو أن بنك اليابان يشير إلى ارتياح أكبر للتحرك نحو رفع أسعار الفائدة".

وأضاف "نتوقع أن يرفعوا بالفعل أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول، لذا فإن ذلك يقربنا من توقعاتنا. وهذا في الواقع يساعد الين".

وفي السوق الأوسع، تراجع الدولار مع استعداد المستثمرين لشهر حاسم قد يشهد قيام الاحتياطي الاتحادي بآخر خفض لسعر الفائدة لهذا العام والتصديق على تعيين خليفة لرئيس البنك الحالي جيروم بأول يؤيد خفض أسعار الفائدة.

وارتفع اليورو 0.5% مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين عند 1.1652 دولار قبل أن يقلص مكاسبه ليجري تداوله مرتفعاً 0.1%.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.3254 دولار بعد أن سجل الأسبوع الماضي أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من ثلاثة أشهر.

ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 88 بالمئة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 25 نقطة أساس عند اجتماعه الأسبوع المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي).

وانخفضت بتكوين إلى ما دون 90 ألف دولار اليوم مع تسارع عمليات البيع بعد أكبر انخفاض شهري منذ منتصف عام 2021. وتراجعت بتكوين في أحدث تداول ستة بالمئة إلى 85464 دولارا.

طباعة شارك دولار ترجع الدولار عملات

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: النتائج المتحققة تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى تعزيز النمو الشامل
  • الدولار يتراجع أمام الين وسط تلميحات من بنك اليابان المركزي برفع الفائدة
  • أسعار العملات الأجنبية بالبنوك المصرية اليوم الثلاثاء
  • آصف ملحم: ملامح الأزمة الاقتصادية في روسيا حاليا تشبه أزمة 2008–2009
  • هل تستطيع الحكومة اليابانية الجديدة التغلب على التحديات الاقتصادية؟
  • الذهب يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أسابيع
  • تحليل أسعار الذهب عالمياً
  • وزيرا العدل والتخطيط والتنمية الاقتصادية يشهدان تخريج عدداً من أعضاء الجهات والهيئات القضائية
  • آفاق الاقتصاد الأمريكي في عام 2026
  • مساعد وزير التجارة والصناعة: مصر تواجه تحديات