مفيد ولا ضار؟.. اعرف حقيقة تأثير المشي حافي القدمين على الصحة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ارتبط المشي حافي القدمين بممارسات صحية وتقليدية في مختلف الثقافات حول العالم وفي بعض الأحيان يعتقد الأشخاص أنه مفيد وفى أحيان أخرى أنه ضار.
سنستعرض بعض الدراسات العلمية من قاعدة بيانات ScienceDirect لإلقاء الضوء على فوائد وأضرار السير حافي القدمين.
. استشاري يوضح
تقوية عضلات القدم: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Gait & Posture" أن المشي حافي القدمين لمدة 8 أسابيع أدى إلى زيادة قوة عضلات القدم وتحسين توازن الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.
تحسين وظائف القدم: أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "Foot & Ankle Orthopaedics" إلى أن المشي حافي القدمين قد يُساعد على تحسين وظائف القدم وتقليل خطر الإصابات، مثل التواء الكاحل.
تعزيز صحة العظام: ذكرت دراسة نُشرت في مجلة "Journal of Bone and Mineral Research" أن المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة قد يُساعد على زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تحسين الحالة المزاجية: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Complementary Therapies in Medicine" أن المشي حافي القدمين في الهواء الطلق قد يُساعد على تقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية.
تعزيز الشعور بالتوازن: أشارت دراسة نُشرت في مجلة "Experimental Brain Research" إلى أن المشي حافي القدمين حيث يساعد على تحسين الشعور بالتوازن وتنسيق الحركة لدى كبار السن.
الأضرار:
الإصابات: يعرض المشي حافي القدمين على الأسطح غير المستوية الأقدام لخطر الإصابات مثل الجروح والخدوش والكدمات.
عدوى القدم: يزيد المشي حافي القدمين في الأماكن العامة من خطر الإصابة بعدوى القدم مثل فطريات القدم والفطريات.
التهاب المفاصل: يزيد المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة من أعراض التهاب المفاصل مثل آلام المفاصل والالتهاب.
ألم القدم: يتسبب المشي حافي القدمين لفترة طويلة فى ألم واضح خاصةً لدى الأشخاص الذين ليسوا معتادين على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي حافي القدمين التوتر والقلق ألتهاب المفاصل آلام أسفل الظهر تحسين الحالة المزاجية
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.