صحة الإسرائيليين أسوأ مما كانت قبل طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي في إسرائيل نُشرت نتائجه اليوم الخميس أن معظم الإسرائيليين يرون أن صحتهم الجسدية والعقلية "باتت أسوأ" مما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وحسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" أجرى الاستطلاع شركة "مكابي" ثاني أكبر شركة للرعاية الصحية في إسرائيل، على عينة تضم أكثر من ألف إسرائيلي تتراوح أعمارهم بين 20 و75 عاما في مناطق متفرقة، في مارس/آذار الماضي.
وقال الموقع إن نتائج الاستطلاع "أظهرت أن معظم الإسرائيليين ينظرون إلى صحتهم الجسدية والعقلية على أنها أسوأ الآن مما كانت عليه قبل الحرب".
وأضاف: "أظهر الاستطلاع الذي أجري قبل الحرب أن 61% من الجمهور اعتبروا أن صحتهم العامة جيدة جدا أو ممتازة، في حين يشير الاستطلاع الجديد إلى أن النسبة انخفضت إلى 46%".
ويقيس الاستطلاع الحالة الصحية التي أبلغ عنها الإسرائيليون بعد 6 أشهر من الحرب ويقارنها بالبيانات التي تم جمعها في وقت سابق من عام 2023.
وتابع الموقع: "أظهرت البيانات قبل الحرب أن 8% فقط من المشاركين أفادوا بأن صحتهم العامة كانت معتدلة أو سيئة للغاية، أما الآن فإن 17% من الناس فيشعرون بهذه الطريقة، وأفاد 35% من الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، بتفاقم مرضهم".
وقال الموقع: "في الوقت الحالي، 37% فقط من الإسرائيليين يشعرون أن حالتهم النفسية جيدة جدا أو ممتازة، بينما قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وصلت هذه النسبة إلى 61%". وأشار إلى أن ربع الإسرائيليين طلبوا المساعدة من مختص الصحة النفسية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ووفق نتائج الاستطلاع فإن "عدد النساء اللاتي يشعرن بتدهور في صحتهن البدنية والعقلية أكبر من عدد الرجال، في حين أن حالة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عاما أسوأ من أولئك الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما".
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجمت حركة حماس قواعد عسكرية، ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وعقب ذلك شنت إسرائيل حربا على غزة، ما زالت متواصلة منذ أكثر من 6 أشهر، وخلّفت ما يزيد على 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عرض شعبي لقوات التعبئة في مديرية شدا بصعدة
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، اليوم، عرضا شعبيا،ً لخريجي قوات التعبئة من أبناء المديرية بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”.
وحيا المشاركون في العرض الشعبي الصمود العظيم والإرادة الصلبة للشعب الفلسطيني الصابر المجاهد الذي تعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية على مدى عامين وواجه أقصى معاناة بإيمان راسخ وصبر كبير.
و ثمنوا صمود فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سطروا بإيمانهم وجهادهم وصبرهم أعظم ملاحم الصمود والصبر والفداء التي افشلت مخططات العدو وعجز معها عن تحقيق أهدافه بفضل الله.
وأشار المشاركون إلى أن عملية “طوفان الأقصى” مثلت نقطة تحولٍ تاريخي في الصراع مع العدو الصهيوني المجرم وأفشلت مخططات الأعداء.
وجدد المشاركون العهد والوعد لإخواننا في فلسطين بأننا معهم في هذه المعركة المقدسة حتى تطهير الأرض واستعادة المقدسات لا ترهبنا تهديدات ووعيد الأعداء.
فيما أكد مسؤول التعبئة في المديرية توفيق اسعد، أن قوات التعبئة على أتم الجهوزية والتأهيل لمواجهة أي تحديات أو عدوان على اليمن.
وأشاد بجهود مشايخ ووجهاء المديرية الذين كان لهم دوراً بارزاً في التحشيد والمشاركة، في دورات “طوفان الأقصى” والإعداد العسكري وعلى كل المستويات.