بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية أربعة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وحققت إصابات مباشرة فيها.

وقالت المقاومة في بيانات منفصلة اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ورداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة ‏مبنيين يستخدمهما جنود ‏العدو في مستوطنة يرؤون ‏قرية صلحا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً ‏مباشرة”.

واستهدف رجال المقاومة موقعي ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، كما استهدفوا مبنى يستخدمه جنود ‏العدو في مستوطنة المنارة‌ بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت في وقت سابق اليوم 4 مواقع للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اللبنانیة المحتلة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".

وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".

وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق". 

تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".

وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".

واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".


"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.

واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".

مقالات مشابهة

  • شاهد: كمين نصبته المقاومة لأسر وقتل جنود إسرائيليين بخان يونس
  • القسام: قنصنا أمس جنديا وندك تجمعا للعدو شرق حي التفاح
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
  • القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به
  • القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى
  • تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية