عاجل : مظاهرة واعتصام أمام وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بصفقة أسرى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
سرايا - نظم مستوطنون مظاهرة جديدة في مدينة تل أبيب، الخميس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" (خاصة) إن مئات المستوطنين تظاهروا بتل أبيب، وتوجهوا للاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وأغلق المتظاهرون شارع "بيغن" المتاخم لمقر وزارة الدفاع للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، وفق المصدر ذاته.
وتأتي هذه المظاهرة ضمن تحركات مماثلة نظمها ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة، وتتزامن مع اجتماع مرتقب لحكومة الحرب الإسرائيلية، مساء الخميس، لبحث سبل التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تشن عليه حربا شاملة للشهر السابع على التوالي.
وسيكون هذا هو الاجتماع الأول لبحث الملف، منذ أن أعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، أن حماس رفضت مقترحا لاتفاق قُدم إليها.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى ثاني اتفاق لتبادل الأسرى ووفق إطلاق النار منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!