الثورة نت../

دشنت السلطة المحلية بمحافظة لحج، ووحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية اليوم، توزيع 10 آلاف كيس إسمنت للمرحلة الأولى من دعم المبادرات المجتمعية لبناء 400 خزان لحصاد مياه الأمطار، بتكلفة 30 مليون ريال، وكذا رصف 18 طريقا بمديرية القبيطة.

وخلال التدشين، بحضور وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومدير أمن المحافظة محمد العطري، ورئيس لجنة التخطيط بالمحافظة هلال شاهر، ومدير الإرشاد علي الكرار، أشاد مدير مكتب المالية بالمحافظة سليم الغابري، باهتمام نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم بدعم مشاريع المبادرات في المحافظة.

ونوه بتعاون أبناء القبيطة ومساهمتهم بـ 60 بالمائة من مشاريع شق ورصف الطرق البالغ عددها 18 مشروع طريق تربط عددا من قرى وعزل المديرية وكذا الشروع ببناء 400 خزان حصاد مياه الأمطار.

وأوضح أن الوحدة التنفيذية بالمحافظة تسلمت “بوكلين دقاق” و”شيول” بتكلفة 99 مليونا و260 ألف ريال بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة.

فيما أشاد مدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، بجهود المجتمع وتفاعله في تنفيذ مبادرات رصف الطرق وبناء خزانات المياه والتي تعد نموذجاً للتعاون في ظل التداعيات الناجمة عن العدوان والحصار.

وأكد على أهمية مضاعفة الجهود لتنفيذ المبادرات ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتنفيذ المشاريع الخدمية التي حرمت منها مديرية القبيطة من طرق ومياه لتخفيف معاناة المواطنين نتيجة شحة المياه.

بدوره أوضح مدير المبادرات المجتمعية بالمديرية إبراهيم حاميم، إلى أن مشاركة أبناء المديرية بلغت 50 بالمائة في حفر الخزانات وتجهيز الأحجار.

ولفت إلى اعتماد المديرية على مياه الأمطار نظراً لعدم وجود آبار أو غيول دائمة.. مبينا أن الخزانات ستسهم في الحد من شحة المياه في غير مواسم الأمطار لتأمين احتياجات المواطنين.

حضر التدشين ممثل وحدة التدخلات الطارئة في المحافظة بدر الدين الطيار، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية، وشخصيات اجتماعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس تدين زيارة مبعوث واشنطن إلى مراكز توزيع المساعدات بغزة

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا شديد اللهجة، أدانت فيه بشدة زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها ما تُسمّى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بـ"مسرحية معدة مسبقًا لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي".

وجاء في البيان الرسمي لـ "حماس"، الذي أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن تصريحات ويتكوف المضللة، التي تزامنت مع بث صور دعائية تهدف إلى إظهار سلمية توزيع المساعدات، تقابلها الحقائق الميدانية التي تشهد سقوط أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد من المجوعين الأبرياء برصاص الاحتلال وموظفي المؤسسة، التي اعتبرتها "لا إنسانية" ومُنشأة لاستكمال فصول "القتل والإبادة".

وأكّد البيان أن الإدارة الأمريكية هي "شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية" التي تقع في قطاع غزة، محذرةً واشنطن من استمرار تقديم الغطاء السياسي للاحتلال، وداعيةً إياها إلى تحمل "مسؤوليتها التاريخية" برفع هذا الغطاء والعمل على وقف إطلاق النار فورًا، ووقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأضافت حركة حماس أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة لا تفضي إلا إلى تعميق الأزمة الإنسانية واستدامة الصراع في فلسطين والمنطقة بأسرها، معتبرةً أن هذه الممارسات تُنتهك بها كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحصار الخانق الذي يعيشه الفلسطينيون، ما يزيد من حدة المعاناة الإنسانية ويُعمّق مأساة المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء.




ووصل ويتكوف أول الخميس، إلى إسرائيل والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما زار الجمعة، برفح جنوبي قطاع غزة أحد مراكز المساعدات التابعة لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية.

في سياق متصل، قالت هيئة عائلات الأسرى في بيان نشرته على إكس تزامنا مع مرور 666 يوما على اندلاع الحرب: "أولادنا يتحوّلون إلى جلد وعظم، لا مزيد من التأجيل، لا تتركوهم خلفكم بعد الآن، أوقفوا هذا الكابوس وأخرجوهم من الأنفاق إلى البيت".

وفي المظاهرة بتل أبيب قالت عيناف، والدة الأسير ماتان تسينغاوكر مخاطبة رئيس الوزراء الإسرائيلي ":"نتنياهو، حان الوقت للارتقاء فوق السياسة، وفعل الشيء الوحيد الذي سيُعيد المختطفين ـ طرح اتفاق شامل ينهي الحرب، افعل ذلك الآن، دون مماطلة".

يشار إلى أن المظاهرة في تل أبيب كانت قد دعت إليها هيئة عائلات الأسرى، "في أعقاب مقاطع فيديو نشرتها حماس والجهاد الإسلامي في الأيام الأخيرة، والتي يظهر فيها الأسيران أفيتار ديفيد وروم بارسلافسكي وهما في حالة نفسية وجسدية صعبة"، وفق "هآرتس".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة الجماعية بغزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • تدشين تشغيل معامل الحاسوب والخياطة في حجة بالطاقة الشمسية
  • أمانة جازان تُشغّل محطة تصريف مياه الأمطار الثالثة في جيزان
  • اجتماع برئاسة محافظ البيضاء يناقش الاستعدادات لإحياء المولد النبوي الشريف
  • حماس تدين زيارة مبعوث واشنطن إلى مراكز توزيع المساعدات بغزة
  • «الإرشاد الزراعي» تحذر أصحاب مشاريع الاستزراع السمكي من تلون مياه الأحواض
  • محافظة الداخلية تكشف عن مشاريع تنموية بتكلفة 41.8 مليون ريال
  • الطائف تكثف جاهزية فرق الطوارئ تزامنًا مع الحالة المطرية بالمحافظة
  • «إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون لدعم المبادرات الصحية والإنسانية
  • تفقد مشاريع مبادرات مجتمعية في الحيمة الخارجية
  • محافظ قنا يستقبل مدير الصحة الجديد ويؤكد دعم المنظومة الطبية