الجامعة العربية لمجلس الأمن: إسرائيل تعبث بإرادتكم وتدمير البشر والحجر في غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أنه منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2728 القاضي بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية من جميع المعابر البرية، لازال أبناء غزة الصامدون ينتظرون تنفيذ هذا القرار، و لا تزال قوة الاحتلال تعبث بإرادة مجلس الأمن وترفضها وتواصل حربها الغاشمة لتدمير البشر والحجر في غزة.
جاء ذلك في كلمة جامعة الدول العربية لمجلس الأمن الدولي والتي ألقاها السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية حول قضية فلسطين وحرب غزة وطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة، مؤكدا أن استمرار هذه الحرب يُفضي حتماً إلى توسيع رقعة الصراع، ودخول أطراف أخرى إلى ساحته، بصورة يصعب التحكم بتبعاتها، وهو أمر لطالما حذرنا منه منذ بداية الحرب.
وأوضح السفير حسام زكي أن الهدف المُلح المتمثل في وقف إطلاق النار في غزة، وإغاثة سكانها الذين يعيشون على حافة المجاعة، والبدء فوراً في إعادة النازحين إلى بلداتهم ومساكنهم لابد ألا يحرف النظر عن أن تجدد المواجهات وانفجار العنف في المستقبل يظل احتمالاً قائماً بقوة إذا لم يتم التوصل إلى آلية واضحة لتسوية القضية الفلسطينية يتم بموجبها تنفيذ حل الدولتين.
وأشار إلى أنه قد جُربت مسارات ومساعي عديدة خلال العقود الثلاثة الماضية لإنجاز هذه التسوية، واصطدمت دائماً بعقبة كؤود تتمثل في إصرار إسرائيل على مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية، وقد صار هذا الاحتلال يتخذ صوراً أشد وحشيةً وتطرفاً باستمرار، الى أن تحولت حكومته إلى حكومة مستوطنين ومتطرفين تعمل على حماية عربدة مجاميع المستعمرين في الضفة الغربية ضد السكان الفلسطينيين، بل وتُصرح علناً على كل المستويات القيادية فيها بأنه لن يكون هناك حل دولتين، وتسن القوانين لهذا الغرض، وتتحرك مع قوى دولية لإقناعها بتبني منطقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية الأمين العام المساعد للجامعة العربية العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة القضية الفلسطينية قرار مجلس الأمن مجلس الأمن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وقف فوري لإطلاق النار ولى فی غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. جامعة ظفار بين أفضل 1000 جامعة في العالم
صلالة- الرؤية
أُدرجت جامعة ظفار للمرة الأولى ضمن تصنيف كيو إس (QS) العالمي للجامعات لعام 2026؛ حيث جاءت ضمن الفئة (851-900 ) لتتبوأ بذلك موقعًا بين أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، في إنجاز أكاديمي آخر في مسيرتها التعليمية.
ويمثل هذا الإنجاز محطة مفصلية في تطور الجامعة الأكاديمي والمؤسسي، فقد تم اختيار 1501 جامعة فقط من بين أكثر من 8400 مؤسسة تعليمية تقدّمت للتصنيف بعد خضوعها لمعايير صارمة تقيس الأداء الأكاديمي والبحثي ومدى التأثير المؤسسي، وهو ما يعكس جودة برامج الجامعة وتطور بنيتها التعليمية والبحثية.
ويعود هذا التميز إلى الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة على مختلف المستويات الأكاديمية والإدارية، ضمن رؤية استراتيجية طموحة تستند إلى معايير الجودة والابتكار، وتعزز من حضور الجامعة في المشهد التعليمي العالمي.
وتؤكد جامعة ظفار من خلال هذا الإنجاز التزامها الراسخ بخدمة مجتمعها المحلي والوطني، ومضيها قُدماً نحو المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية "عُمان 2040"، عبر دعم التميز الأكاديمي، وتطوير منظومة التعليم العالي بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.