غوتيريش يحذر من نزاع إقليمي شامل عقب الهجوم الإيراني على الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، من "نزاع إقليمي شامل" في الشرق الأوسط على خلفية الهجوم الذي شنته إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إنه يدين استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وكذلك الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة السبت الماضي.
وأضاف أن "لحظة الخطر القصوى هذه يجب أن تكون لحظة ضبط نفس قصوى"، مشيرا إلى أن "الشرق الأوسط أصبح على حافة الهاوية، ولا ينقصه سوى خطأ واحد لنشوب نزاع أوسع مدمر".
وشدد على أنه "يتعين على الأسرة الدولية أن تعمل معا لمنع أي أعمال قد تدفع الشرق الأوسط برمّته إلى حافة الهاوية، مع ما يترتب على ذلك من أثر مدمّر على المدنيين. واسمحوا لي أن أكون واضحا: المخاطر تتصاعد على العديد من الجبهات".
وتابع بالقول: "نحن نتحمّل سويا مسؤولية مواجهة هذه المخاطر وإبعاد المنطقة عن حافة الهاوية.. بدءا من قطاع غزة".
وفي السياق، جدد غوتيريش دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وإطلاق سراح جميع الأسرى.
ولفت إلى أن "وضع حد للأعمال العدائية في غزة سينزع فتيل التوتر على نحو واسع في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن "الوقت قد حان من أجل وضع حد لهذه الدوامة من الانتقام الدموي".
وأشار إلى أن "القيود الإسرائيلية تعقد إيصال وتقديم الخدمات والمساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة"، مضيفا أن "عمال الإغاثة يقتلون على نحو مروع في قطاع غزة، وأدعو إلى فتح تحقيق في هذه الأحداث".
وكشف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "رفضت في الآونة الأخيرة أكثر من 40 بالمئة من طلبات الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات إلى قطاع غزة".
وفي السياق، تطرق غوتيريش إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مشددا على ضرورة "اعتماد نهج شامل للتهدئة يتضمن الضفة الغربية المحتلة".
وذكر أن "العام الماضي شهد أعلى معدل لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية" مطالبا الاحتلال "بوضع حد لهذا المستوى من العنف غير المسبوق من قبل المستوطنين تجاه الفلسطينيين".
ولليوم الـ195 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي الضفة، يواصل الاحتلال ومستوطنيه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 468 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 8215 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش إيران الاحتلال غزة الفلسطيني إيران فلسطين غزة الاحتلال غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
أكد الأستاذ علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي الفروسية، أن استمرار إقامة بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في النسخة الخامسة يعني الاحترافية والنمو، ويؤكد التزام الاتحاد السعودي للفروسية بدعم هذه الرياضة العريقة والارتقاء بها إلى مصاف المعايير العالمية، حيث انطلقت اليوم الخميس منافسات الأسبوع الأول في البطولة لفئتي النجمة الواحدة والأربع نجوم على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية.
وشدد السهلي على أن الاستمرار في إقامتها تأكيد أن السعودية أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا لاستضافة كبرى بطولات قفز الحواجز، وتعزز حضورها على خريطة الرياضات العالمية، وقال “هذا النجاح يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، في قدرات المملكة التنظيمية”.
وأبدى السهلي سعادته بتطور البطولة من نسخة إلى أخرى، مما أسهم في رفع المستوى الفني للبطولة والفرسان السعوديين، وقال “استقطاب نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالميًا ضمن المستوى التنافسي، والاحتكاك المباشر مع أبطال العالم يوفر فرصة لا تقدر بثمن للفرسان السعوديين لصقل مهاراتهم الفنية والتكتيكية، وهو ما يفسر القفزات التي حققها الفرسان الأربعة في التصنيف العالمي الأخير”.
وختم السهلي حديثه أن “قفز السعودية” أصبحت اليوم أكثر من بطولة، وقال “تحولت البطولة لمهرجان شامل يجمع بين الرياضة والترفيه والثقافة، وأصبحت جاذبه للجمهور، استمرارها بهذا القوة زاد من الوعي برياضة الفروسية في المجتمع السعودي، أسهم في توسع قاعدة المتابعين والمهتمين بالرياضة”.